حذّر رئيس حزب "الحركة القومية" التركي، دولت باهجة لي، الخميس، من "نتائج وخيمة" للهجوم المحتمل على محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وفي كلمة له خلال اجتماع للحزب في العاصمة أنقرة، قال باهجة لي: "من الواضح أن الهجوم على إدلب السورية سيكون له نتائج وخيمة وستزعزع الأمن القومي التركي".
وتابع أن تلك التطورات من شأنها تكديس ملايين اللاجئين السوريين على الحدود التركية، واصفًا حدوث ذلك بـ"المؤلم".
وأضاف: "مصير كل من يسعى لدمار تركيا هو الهزيمة، والأصالة الوطنية هي القوة العظيمة التي ستتغلب على العداء لبلادنا".
وعلى الصعيد الداخلي، أشار "باهجة لي" إلى أن الاقتصاد التركي سيعود بالتأكيد إلى طبيعته، وأن التوازن والاستقرار سيتحققان عبر "التضامن الوطني".
وفي الأيام القليلة الماضية، توالت تحذيرات دولية من عواقب إقدام النظام السوري وحلفائه على مهاجمة إدلب، وهي آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، جُلّهم نازحون.
ورغم إعلان إدلب "منطقة خفض توتر" في مايو/ أيار 2017 بموجب اتفاق بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، إلا أن النظام والقوات الروسية يواصلان قصفها بين الفينة والأخرى، وبوتيرة متصاعدة مؤخرًا.