قال أسامة سولاق، رئيس مكتب المجلس التركماني السوري (المعارض) في ولاية هطاي، إن"ادعاء امتلاك (المعارضة السورية) أسلحة كيماوية في وقت لا يملك فيه الناس حتى مسحوق الغسيل والتنظيف يضع العالم في صورة المغفل".
وفي حديثه للأناضول، أوضح سولاق أن النظام السوري "قتل الأبرياء خلال ساعات الصباح بشكل بطيء".
وتابع في ذات السياق: "لم يبق سلاح لم يستخدمه ولم يجربه النظام على الشعب، إذ يستخدم البراميل المتفجرة يوما، والقنابل العنقودية في يوم آخر، وتارة يستخدم الصواريخ البالستية ثم الأسلحة الكيماوية. وكلها أسلحة محرمة".
وتطرق إلى الجلسة الطارئة التي سيعقدها مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، مضيفا "مرة أخرى النظام يقتل الشعب بالأسلحة الكيماوية، فيما تصرح روسيا بقصف مخزن أسلحة كيماوية للمعارضة. الكل يعلم أن الفاعل هو نظام الأسد، واليوم سيعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بشأن الهجوم، غير أنه لن يتخذ أي قرار".
ولم يعطِ سولاق أية أهمية لاجتماع مجلس الأمن، معتبرا إياه "شكلي".
ولقي أكثر من 100 مدني مصرعهم، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم أطفال بحالات اختناق، في هجوم بالأسلحة الكيماوية شنته طائرات النظام السوري أمس الثلاثاء، على بلدة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف اليوم، بأن النظام السوري قصف مستودعا للذخيرة في خان شيخون بريف إدلب، تابعا لمن وصفهم "بالإرهابيين"، يحتوي على أسلحة كيماوية، بحسب قناة روسيا اليوم.