خفض صندوق النقد الدولي، من توقعاته لآفاق نمو اقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان، خلال العامين الجاري والمقبل.
وأضاف الصندوق في تقرير "آفاق الاقتصاد العالمي" الصادر، اليوم الثلاثاء، من إندونيسيا، حيث اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، أن توقعات نمو المنطقة تراجعات بنحو 1.1 بالمائة للعام الجاري إلى 2.4 بالمائة.
كانت توقعات الصندوق لنمو المنطقة في آخر إصدار لتقرير "آفاق الاقتصاد العالمي"، في يوليو/ تموز الماضي، تبلغ 3.5 بالمائة في 2018.
كذلك، خفض الصندوق من توقعات نمو اقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان، بنسبة 1.2 بالمائة إلى 2.7 بالمائة في 2019.
وأرجع الصندوق، الهبوط الكبير في نمو اقتصاد المنطقة، إلى تفاقم آفاق النمو بالنسبة لإيران، في أعقاب إعادة فرض العقوبات الأمريكية.
وزاد: من المتوقع الآن أن ينكمش الاقتصاد الإيراني في 2018 بنسبة (1.5-).
إلا أن العديد من دول المنطقة، ما تزال تعاني من تبعات التوترات وأحداث الربيع العربي التي شهدتها خلال السنوات الماضية، ما سيؤثر على توقعات النمو.
في المقابل، ستتحسن اقتصادات المنطقة المنتجة للنفط، مدعومة لارتفاع أسعار الخام خلال الشهور الماضية، لتصل إلى أعلى مستوياتها في 4 سنوات.
ورفع الصندوق من توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي إلى 2.2 و 2.4 بالمائة للعامين الجاري والمقبل، بعد أن سجل انكماشا بـ (0.9-) بالمائة في 2017.
وتوقع الصندوق ارتفاع النمو في مصر، إلى 5.3 بالمائة في 2018 و5.5 بالمائة في 2019، ارتفاعًا من 4.2 بالمائة في 2017.
وتعكس التوقعات بشأن مصر، انتعاشا في السياحة وارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي، واستمرار التحسن في الثقة.
ومن المتوقع أن يبلغ نمو الاقتصاد التونسي 2.4 بالمائة للعام الجاري على أن يصعد إلى 2.9 بالمائة في 2019، مقارنة مع 2 بالمائة في 2017.