حملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رئيس السلطة محمود عباس وحكومة رامي الحمد الله المسؤولية الكاملة عن تداعيات أزمات الكهرباء "المفتعلة" و"المسيسة" في غزة.
وقالت حركة "حماس" في بيان لها على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم، وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه صباح الجمعة، إن أزمة الكهرباء مفتعلة ومسيّسة وتهدف إلى إحكام حصار غزة وخنق أهلها وخلط الأوراق وإحداث حالة من الإرباك و الفوضى، في تقاطع وتزامن واضح وخطير مع سياسة العدو الصهيوني في استهداف أبناء القطاع وصمودهم ومقاومتهم الباسلة.
حركة حماس حملت رئيس السلطة محمود عباس وحكومة رامي الحمد الله المسؤولية عن أزمة الكهرباء ووصفتها بالمفتعلة والمسيسة.
وطالبت حماس رئيس السلطة محمود عباس وحكومته وحركة فتح بوقف هذه السياسة الخطيرة والكف عن الاستمرار في التلاعب في الساحة الفلسطينية، واستغلال حاجات أهلنا في القطاع.
كما طالبته بالإسراع في تصويب البوصلة والعمل على وضع حد نهائي لأزمة كهرباء غزة وتبني احتياجات القطاع ومستلزماته كافة.
وأكدت مواقفها الواضحة والصريحة في الوقوف إلى جانب أبناء شعبنا في غزة، وتبني جميع احتياجاتهم ومتطلباتهم.
وقالت: "لن نتخلي عنهم مهما كلفنا من جهد وسنطرق كافة الأبواب، وسنسلك كل الدروب لإنهاء معاناتهم، وإننا جاهزون للتعاطي وبشكل جدي وإيجابي مع أية جهود أو حلول تضمن وضع حد نهائي لهذه الأزمة وتتحمل فيها حكومة الحمد الله كافة مسئوليتها وتقوم بدورها تجاه خدمة أبناء القطاع".
الكهرباء لا تصل منازل المواطنين في غزة سوى 4 ساعات في اليوم يقابلها 12 ساعة فصل ما أدى لتدهور حاد في كافة المجالات المعيشية.
ويعيش قطاع غزة المحاصر أزمة كهرباء خانقة منذ عشرة أعوام، استفحلت بشكل كبير جدا في الأسابيع الأخيرة؛ حيث لا تصل الكهرباء إلى منازل المواطنين سوى 4 ساعات في اليوم يقابلها 12 ساعة فصل، ما أدى لتردٍّ واضح في جميع المجالات الحياتية في القطاع.