نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الاثنين بوفاة المعتقل الفلسطيني المصاب داخل السجون الإسرائيلية رائد الصالحي أمس، معتبرة أن وفاته "جريمة" تستوجب العقاب.
وقال حازم قاسم، المتحدث باسم الحركة في بيان تلقت الأناضول نسخة منه إن وفاة الصالحي "جريمة جديدة مركبة، ودليل إضافي على إصرار الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكه لكل الأعراف الإنسانية، ما يستدعي محاسبته ومعاقبته".
وأضاف "أن جرائم الاحتلال بحق أسرى شعبنا لن تكسر إرادتهم ولن تضعف عزيمتهم وصمودهم"، مشيرا إلى أن حماس تضع قضيتهم على رأس سلم أولوياتها لحين حصولهم على حريتهم كاملة.
وأمس الأحد، توفي المعتقل الفلسطيني المصاب في السجون الإسرائيلية رائد الصالحي (21 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اعتقاله بشهر أغسطس/آب الماضي.
وأوضح رئيس "هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين" عيسى قراقع في حديث للأناضول، إن المعتقل الصالحي توفي متأثرا بإصابته التي أصيب بها عند اعتقاله بمخيم الدهيشة في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
ويعاني 1200 أسير فلسطيني من أصل 7 آلاف في سجون إسرائيل من أوضاع صحية سيئة نتيجة الإهمال الطبي، من بينهم 21 مصابا بمرض السرطان و17 بأمراض القلب.