أعلن تنظيم داعش الإرهابي، اليوم الثلاثاء، مسؤوليته عن هجومين على حاجزي أمن بمدينة العريش بسيناء المصرية، وفق وكالة أعماق الإخبارية التابعة للتنظيم.
وقالت الوكالة على موقعها الالكتروني إن مقاتلي "داعش" شنوا "هجوما مباغتا" على حاجز المطافئ بمدينة العريش ، أوقع "25" قتيلا من الشرطة المصرية وأسفر أيضا عن تدمير مدرعتين، عن طريق سيارة مفخخة ومهاجمة الحاجز.
ولم تشر الوكالة إلى خسائر في صفوف المهاجمين
ولم يتسن على الفور التأكد من رواية تنظيم داعش، غير أن أمس الإثنين، أعلنت وزارة الداخلية المصرية، مقتل 8 شرطيين ومدني و5 إرهابيين فضلا عن إصابة 16 شخصا في هجومين مزدوجين على حاجزي أمن بمدينة العريش مركز محافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر.
و تعليقاً على الهجوم المزدوج الذي استهدف حاجزين أمنيين بمدينة العريش، كشف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس الإثنين عن وجود 41 كتيبة من جيش بلاده تضم 25 ألف مقاتل تواجه الجماعات المسلحة في سيناء، مشددا على أن: "الإرهاب لا ينتهي في يوم وليلة، وإن تأمين الجنود في سيناء يتم على أكمل وجه".
وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن لهجمات عدة خلال الأشهر الأخيرة في شبه جزيرة سيناء (شمال شرق)، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من أفراد الجيش والشرطة، دون وجود إحصاء رسمي بعددهم.
ومنذ سبتمبر/أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء؛ لتعقّب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية" أبرزها تنظيم "أنصار بيت المقدس" الذي أعلن في نوفمبر/تشرين ثان 2014، مبايعة أمير تنظيم "داعش" الإرهابي، أبو بكر البغدادي، وغيّر اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء".