وصل فريق من بلدية مرام في ولاية قونية التركية، إلى مدينة القدس، في إطار مشروع على "خطى عبدالحميد" لتنظيف الآثار العثمانية وأزقة القدس.
وقام الفريق المكون من 110 أشخاص بينهم رئيسة بلدية مرام "فاطمة طورو"، بسكب ماء الورد الذي جلبوه معهم من ولاية "إسبارطة" التركية (جنوب غرب) في محيط المسجد الأقصى والحرم الشريف.
وقالت طورو في تصريح للصحفيين، إنهم جاوؤا إلى القدس استجابة لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للأتراك بزيارة القدس.
وأضافت طورو أنهم زاروا مدينتي القدس والخليل، وقاموا بنتظيف نحو 60 من الآثار العثمانية، من الداخل والخارج، مبينة أن الفريق يقوم أيضاً بتنظيف الأزقة.
وأشارت إلى أنهم إلتقوا خلال الزيارة بسكان القدس، مؤكدة أن الجميع كان لديه طلب واحد هو عدم ترك القدس وحيدة.
وأكدت طورو أن القدس والمسجد الأقصى يمثلان شرف، وعزة، وكرامة العالم الإسلامي، داعية المسلمين إلى زيارة القدس.
ولفتت إلى أن مشروعهم ليس بهدف السياحة، بل أن زيارتهم مهمة من ناحية خدمة البلدية المحلية، والعمل الاجتماعي والثقافي، واحترام تاريخ الأجداد، وإحياء تقاليد السلطان عبدالحميد الثاني.
وزار الفريق الذي يضم "أورهان عثمان أوغلو" الحفيد الثاني للسلطان عبد الحميد داراً للأيتام في القدس.