منحت وكالة فيتش، الجمعة، نظرة مستقبلية مستقرة لقطاع التعدين في العالم خلال 2019.
وقالت فيتش في بيان، إن التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة أدت إلى مخاوف بشأن النمو العالمي، ومع ذلك فتأثيرها محدود على الطلب على المعادن حتى الآن.
وتتوقع الوكالة انخفاض أسعار فحم الكوك في 2019 مقارنة مع 2018 بسبب تخفيف قيود العرض وثبات الطلب نسبيا.
وفيما يتعلق بالنيكل، تتوقع شركة "سي أر يو" المتخصصة في أسواق المعادن وجود عجز قدره 34 ألف طن في 2019 و 44 ألف طن في 2020.
وبشأن سوق الألمنيوم، تشير فيتش، أنه على المدى القصير، يواجه عددا من المخاطر السلبية، أبرزها الحرب التجارية الصينية الأمريكية، وحالة عدم اليقين المرتبطة بها، وتباطؤ الطلب في الصين التي ستستمر في التأثير على الأسعار.
وتتوقع "سي أر يو" وجود عجز في الألمونيوم نحو 2.4 مليون طن في 2019، وأكثر من مليون طن في 2020.
وتقدر فيتش أن يبلغ سعر أوقية الذهب 1200 دولار في 2019، في ضوء الاتجاهات الإيجابية، مثل استمرار صافي مشتريات البنوك المركزية من الذهب، في حين لا تزال المخاطر الجيوسياسية والتجارية مرتفعة.
وبحلول الساعة ( 8.23 ت غ)، ارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.04 بالمائة أو ما يعادل 53 سنتا 1321 دولارا للأوقية.
وارتفع الطلب على الذهب في عام 2018 إلى نحو 4.345 طن مقابل 4.159 طن في 2017، وفقا لبيانات مجلس الذهب العالمي.
وأضافت البنوك المركزية 651.5 طن إلى احتياطي الذهب الرسمي في عام 2018، وهو ثاني أعلى إجمالي سنوي على الإطلاق، حسب بيانات المجلس.
وتتوقع فيتش حدوث عجز في الإنتاج العالمي من النحاس خلال عشرينيات القرن الحالي بسبب نقص الاستثمار في المشاريع الجديدة وسط استمرار النمو في الاستهلاك، بما في ذلك الطلب على السيارات الكهربائية.
كما تتنبأ فيتش أن يستمر الطلب الصيني على خام الحديد في الانخفاض في 2019، حيث أن تخفيض إنتاج الصلب في الصين يحد من قدرة إنتاج الحديد نحو 14 بالمائة.
وفيما يتعلق بالزنك خلال 2019، من المتوقع أن يتراجع الإنتاج بمقدار مليون طن، في ضوء نمو الطلب بنحو 184 ألف طن مما يؤدي إلى مزيد من الاختناقات.