أصدر رئيس مركز الأبحاث الاقتصادية والاجتماعية (إيسام) رجائي كتان بياناً مكتوباً حول اغتيال القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية في طهران عاصمة إيران. وجاء في البيان أن هنية كان اسمًا رمزيًا كرس حياته لقضية القدس الحرة وفلسطين وقال: "في هذا المنعطف التاريخي المفصلي في التاريخ، فإن نضال هنية المكرس للقضية الفلسطينية قد أحيا ضمير الإنسانية في الشرق والغرب ضد الإرهاب الإسرائيلي وحشد انتفاضة عظيمة".
كما أدان البيان الهجوم، معربًا عن تعازيه للإنسانية جمعاء التي تقف إلى جانب الشعب المظلوم وحاصة لفلسطين.
في البيان، الذي لفت الانتباه إلى أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في غزة بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، تم التأكيد على أن فلسطين جزء منا من حيث العقيدة والهوية والتاريخ والثقافة، وقال: "إن الشهيد إسماعيل هنية، مثل الأستاذ الدكتور نجم الدين أربكان، هو أحد القادة الرموز الذين كرسوا حياتهم لقضية القدس الحرة وفلسطين من أجل إقامة الوحدة الإسلامية والعالم العادل. إن نضال هنية المخلص للقضية الفلسطينية في هذا المنعطف التاريخي المفصلي في التاريخ قد أحيا ضمير الإنسانية في الشرق والغرب ضد الإرهاب الإسرائيلي وحشد انتفاضة كبيرة. لقد أصبحت المقاومة الباسلة والكريمة لأطفال فلسطين أملاً يهدي الإنسانية المضطهدة تحت الاستغلال العالمي. إن تقديم كل أنواع الدعم للشعب الفلسطيني المظلوم ضد الإبادة الجماعية في غزة ليس خياراً بل هو واجب إنساني وديني وضميري".
"لا يجب إدانة إسرائيل فقط بل يجب محاسبتها بقوة العدالة"
قال البيان الذي دعا العالم الإسلامي أيضاً: "لا يمكن للأمم ذات التاريخ والذاكرة إلا أن تقاوم الظالمين. ولا بد من فرض عقوبة شاملة على العنصرية الصهيونية، وخاصة الدول الإسلامية. إن إسرائيل لن تكون ملعونة في ضمير الإنسانية فحسب، بل ستُدان بقوة العدالة وستدفع ثمن الإبادة الجماعية بإحباط كبير".
"نحن نؤمن إيمانًا راسخًا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وحرة"
أشار البيان إلى أن النضال الفلسطيني مستمر منذ خمسة وسبعين عاماً، مؤكداً على أن النضال مستمر، "إننا نؤمن إيماناً كاملاً بإقامة الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ضد الاحتلال والقمع الصهيوني المستمر في الأراضي الفلسطينية منذ خمسة وسبعين عاماً. ونترحم على جميع شهدائنا الفلسطينيين ونخص بالذكر القائد لحركة حماس إسماعيل هنية".