"أمر حضرة الشيخ أستاذنا أربكان ليترأس المشروع"
و تلقى أستاذنا أربكان يوما أثناء الدرس أمرا من حضرة الشيخ ليترأس الصناعة. قال الشيخ رحمه الله: كونك مختص بالمحركات، وقد تفقدت وضع المصانع في ألمانيا عن كثب.و لكي تتطور الصناعة والزراعة في تركيا يجب أن يتم اتخاذ الخطوة الأولى بانتاج المحركات. لماذا ندفع نقودنا إلى الخارج بينما هناك مثلكم من أبنائنا الذين حصلوا على الأستاذية في السن المبكرة؟ ولماذا لا ننتج نحن المحركات أولا ثم من بعدها الشاحنة والجررارة والسيارة؟ لماذا لا تترأس هذا الأمر؟ وقرر أستاذنا أربكان فورا تأسيس المصنع الفضي.
"قدم حضرة الشيخ الدعم المادي والمعنوي"
سمى أستاذنا أربكان المصنع بال"فضي" تبركا باسم حضرة الشيخ أحمد ضياء الدين الكموشخانوي رحمه الله والذي قد كان من مشايخ حضرة الشيخ محمد زاهد كوتكو. قدم الشيخ دعمه لتأمين أول رأس مال لتأسيس المصنع. أنجز في هذا المصنع الذي أسس بريادة حضرة الشيخ محمد زاهد كوتكو أول الانتاج يختص بالمحركات في تركيا الحديثة.
"قاموا بالاستيراد لكي يفلس المصنع الفضي!"
قدم المصنع دعما كبيرا بانتاجه المحركات للمزارعين. وأكمل طلبيات شؤون المياه بالدولة كلها. فقد أزعج نجاح المصنع الفضي بعض الجهات و أستهدف كعقبة يجب ازالتها. ونجحت الجهات القذرة بعرض المحركات المستوردة إلى السوق لمنع تلقي المصنع الفضي دعما من الدولة وذلك كان اعتبارا من تاريخ 1964. كان المصنع واصل مهمته إلى هذا التاريخ بانجازات كبيرة. وتم نقل معظم الأسهم إلى مصانع السكر بتركيا و تعاونية البنجر و خصخص المصنع و تغير اسمه وأخذ اسم "المصنع البنجر".