افتتحت وزارة الآثار المصرية، مساء الخميس، المعرض الأثري المؤقت "مصر مهد الأديان" بالمتحف المصري، وسط القاهرة؛ للتعريف بحضارة بلادها.
وانطلقت فعاليات الافتتاح بجولة داخل المتحف المصري قادها وزير الآثار خالد العناني، وضمت مسؤولين محليين حاليين وسابقين وشخصيات عامة.
وقال الوزير في كلمته إن "المعرض يمتد لمدة شهر، ويأتي في إطار سلسلة المعارض المؤقتة التي يحرص المتحف المصري على إقامتها من حين لآخر لنشر الوعي الأثري، وتعريف الشعب المصري بمختلف فئاته وطوائفه بحضارته وتاريخه".
وأوضح العناني أن المعرض يأتي بعد عام من المعرض المؤقت الذي استضافه المتحف المصري ومتحف برلين تحت عنوان "إله واحد وديانات ثلاثة".
ويضم المعرض 57 قطعة أثرية تعود لمختلف العصور المصرية تم اختيارها من المتحف المصري والمتحف القبطي والمتحف الإسلامي، إضافة إلى بعض القطع التي تم ضبطها بالموانئ المصرية قبل تهريبها خارج البلاد، وفق بيان سابق لوزارة الآثار.
ومن بين القطع التي يضمها المعرض أقدم رأس لمعبودة مصنوعة من التراكوتا (الطين)، وتمثال للكاهن "حتب دي إف" من عصر الفراعنة ويمثل أقدم تمثال لمتعبد، ونقش للملك الفرعوني إخناتون وعائلته تتعبد للإله آتون، ونقش للإله إيزيس والإله حربوقراط من العصر اليوناني الروماني، وصناديق لحفظ التوراة، وأدوات طقسية من الفضة.
كما تشمل القطع أيقونة للسيدة العذراء والسيد المسيح، وشمعدان من النحاس يرجع للعصر الإسلامي عليه زخارف نبايتة.
وأُفتتح المتحف المصري، أحد أشهر المتاحف الأثرية في العالم، عام 1902، في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، ويضم كنوزًا مصرية تعود للعصر الفرعوني القديم.