تظاهر آلاف الإندونيسيين، اليوم الإثنين، احتجاجا على التحقيق مع حبيب رزق شهاب أحد مؤسسي الجبهة الدفاعية الإسلامية، الذي أوقفته الشرطة على خلفية الهجوم على مكتب لإحدى منظمات المجتمع المدني بمدينة بوكور.
وتجمع نحو 5 آلاف شخص أمام القصر العدلي ومسجد الأزهر ومديرية الشرطة بالعاصمة جاكرتا، مطالبين باستقالة رئيس شرطة جاوة الغربية، أنتون شارليان، الذي يقود التحقيق مع شهاب.
وكان مكتب الحركة الشعبية الإندونيسية في بوكور، أكبر مدن إقليم جاوة الغربية، تعرض لهجوم، أعقبه اتهامات وجهت إلى الجبهة الدفاعية الإسلامية بأن المهاجم ينتمي إليها.
على إثر ذلك، أوقفت شرطة المقاطعة 20 شخصا بينهم شهاب للاشتباه بصلتهم في الهجوم، ما أثار ردود فعل لدى أنصار الجبهة الإسلامية.
واتخذت الشرطة تدابير أمنية مشددة في الأماكن التي شهدت مظاهرت، ونشرت ألفين عنصر شرطة و800 من أفراد الجيش.