أبو الغيط: تجميد أموال إغاثة اللاجئين يأتي ضمن مخطط يمس القضية الفلسطينية

أبو الغيط: تجميد أموال إغاثة اللاجئين يأتي ضمن مخطط يمس القضية الفلسطينية
17.1.2018 13:58

eposta yazdır zoom+ zoom-
قال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، إن هناك مخططًا أمريكيًا إسرائيليًا يستهدف القضية الفلسطينية عبر القدس والمستوطنات وتجميد مساعدات اللاجئين.
 
جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الأربعاء، بـ"المؤتمر العالمي لنصرة القدس" الذي ينظمه الأزهر، لمدة يومين؛ لمناقشة التطورات الأخيرة عقب قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
 
وأضاف أبوالغيط: "فجر اليوم أعلنت الولايات المتحدة عن وقف ملايين من الدولارات التي كانت تساهم بها أمريكا لغوث اللاجئين الفلسطينين، وهو قرار يستهدف التعليم والصحة الفلسطينية، وإلغاء قضية اللاجئين".
 
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية تجميدها منح 65 مليون دولار من المساعدات لفلسطين، ريثما يعاد النظر فيها. 
 
وأشار أبوالغيط إلى أن "هذا القرار لا يأتي بمعزل عن الاعتراف بالقدس عاصمة للقدس، وكذلك المستوطنات التي تبنى كل يوم، المخطط يستهدف القضية الفلسطينية عبر القدس واللاجئين والأرض".
وأكد على أن "الموقف العربي من قضية القدس واضح، وهو أن القدس الشرقية أرض محتلة، وهي عاصمة دولة فلسطين".
 
ولفت إلى أن "الوزراء العرب سيجتمعون أول فبراير (شباط) القادم لمناقشة الخطوات المحددة التي ستقوم بها الدول العربية لدعم القضية الفلسطينية".
 
والأسبوع الماضي، أعلنت جامعة الدول العربية، عقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية العرب بالقاهرة، مطلع فبراير/شباط المقبل؛ لبحث عقد قمة عربية بالأردن حول تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس. 
 
ويشارك فى فعاليات المؤتمر عدد من كبار المسؤولين والشخصيات من حوالى 86 دولة، وتتناول الفعاليات سبل اتخاذ خطوات عملية لدعم الهوية العربية والفلسطينية للمدينة المقدسة. 
 
وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمةً لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها؛ ما أثار غضبًا عربيًا وإسلاميًا، وقلقًا وتحذيرات دولية. 
 
وفي 14 من الشهر نفسه، استضافت إسطنبول قمة "منظمة التعاون الإسلامي" الطارئة بشأن القدس، وتضمن البيان الختامي 23 بندًا، تشمل خارطة طريق مبدئية من شأنها التصدي لقرار ترامب ودعوة دول العالم للاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.‎ 
 
ورداً على قرار ترامب، أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 21 من الشهر ذاته، بأغلبية ساحقة، قرارًا تقدمت بمسودته كل من تركيا واليمن، يرفض الخطوة، ويؤكد التمسك بالقرارات الأممية ذات الصلة. 
 

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس