يتحمّس 23 ألفًا من أتراك المسخيت المهجّرين وممن استقدمتهم تركيا إلى أراضيها من أوكرانيا خلال الفترة الماضية، للحصول على الجنسية التركية.
وتعرض أتراك المسخيت لتهجير قسري عام 1944 في عهد الزعيم السوفييتي جوزيف ستالين، وينتشرون حاليًا في 9 دول على رأسها قرغيزستان وكازخستان وأوزبكستان.
وقال "راسم شاكر أوغلو"، أحد أتراك المسخيت المستقدمين إلى تركيا، إن أبناء جلدتهم تعرضوا للاضطهاد وقُتل منهم 17 ألف شخص خلال فترة التهجير القسري.
وأشار أوغلو، في حديث للأناضول، إلى أن تركيا تهتم بأتراك المسخيت عن كثب وتعتبرهم بمثابة أخوة وأبناء لها، وهم أيضًا يحبونها ويتعايشون جيدًا مع شعبها.
وبيّن أن الحكومة التركية استقدمتهم خلال الأشهر الماضية، وقامت بتوزيعهم في عدّة ولايات، أهمها بورصة وأرزينجان وبتليس، بتعليمات الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأكّد أن السلطات المعنية بدأت باستلام طلبات الإقامات والجنسية من 23 ألفًا من أتراك المسخيت، خلال الآونة الأخيرة، وهي تواصل إجراءاتها في الوقت الراهن.