كان الحكم الصادر على مناصرة بالسجن 9،5 سنوات قد كشف فهم الصهاينة التعسفي للحقوق. وقد مضت على اعتقال أحمد مناصرة 8 سنوات، الذي تم اعتقاله وهو طفل وتدهورت حالته الصحية والنفسية بسبب ما تعرض له من التعذيب الجسدي والنفسي أثناء الاستجواب.كان قد تم اصدار الحكم على مناصرة ابن 13 الذي قد تعرض لهجوم الصهاينة أثناء مشيه مع ابن عمه الذي استشهد في مكان الحدث بالسجن 9،5 سنوات. قد تم عرض تخفيض المدة من 12 سنة إلى 9،5 سنوات -رغم وضوح الظلم الذي تعرض له مناصرة- في الإعلام الاسرائيلي كإحسان قامت بها اسرائيل.
ماذا كان حدث؟
تعرض الطفل أحمد المناصرة وهو في سن الثالثة عشر مع ابن عمه حسن المناصرة ذي الخمسة عشر عامًا لعملية دهس وضرب وإطلاق نار من قبل عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 12 أكتوبر عام 2015م، مما أدى إلى استشهاد حسن واعتقال أحمد وذلك بدعوى محاولة طعن أحد الجنود الإسرائيليين في مدينة القدس المحتلة، ولكن الحقيقة أن أحمد وصديقه وابن عمه حسن كانوا يتجولون عندما فاجأهم جنود الاحتلال بالرصاص ومحاولة الدهس ومن ثم التعرض لهما بالضرب المبرح والإهانة من قيل قطعان المستوطنين الأمر الذي أدى إلى مفارقة حسن للحياة وتعرض أحمد للإصابة نقل على أثرها إلى المستشفى مكبل اليدين بعد أن اعتقد الكثيرين بأنه استشهد أيضًا، لكن تبين فيما بعد أنه على قيد الحياة.
المصدر: https://mhtwyat.com/%d9%82%d8%b5%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d8%ad%d9%85%d8%af-%d9%85%d9%86%d8%a7%d8%b5%d8%b1%d8%a9/