أصبحت صلة الرحم من الرفاهية

أصبحت صلة الرحم من الرفاهية
1.7.2022 18:44

مع اقتراب عيد الأضحى بدأ الناس يخططون للقيام بصلة الرحم ورؤية قراهم .لكن تبعث التكاليف المرتفعة وأسعار التذاكر على القدح في زناد الفكر... قام نائب الأمين العام لاتحاد سائقي الحافلات بتركيا والعضو في مجلس الإدارة لها موسى جاكتر بإدلاء تصريح لجريدتنا وأكد على كونهم لا يستطيعون تحمل تكاليف النقل وقال: لسنا منظمة المجتمع المدني نحن محل تجاري. لا نستطيع أن نوفي التكاليف بالنقود التي نأخذها من الركاب.

eposta yazdır zoom+ zoom-

مع اقتراب عيد الأضحى بدأ الناس يخططون للقيام بصلة الرحم ورؤية قراهم لكن تبعث التكاليف المرتفعة وأسعار التذاكر على ضرب الأخماس في الأسداس. باتت شركات الحافلة من أكبر من تأثرت من أسعار الوقود المتزايدة بسبب الوضع السيئ للإقتصاد. بحثنا كجريدة المللي عن الظروف التي يواجهها قطاع النقل في مكانها في محطة أسنلر بإسطنبول. حكى نائب الأمين العام لإتحاد الحافلات بتركيا موسى جاكتر أسعار المازوت وتأثير التكاليف على خدمات نفل الركاب لجريدتنا.

" لا يلبي سعر التذكرة التكلفة"                                                                                                                  

تحدث موسى جاكتر عن تأثر شركات نفل الركاب من الأزمة الإقتصادية في البلد وقال: هل يمكن مقارنة أسعار الوقود لهذه السنة بأسعار السنة الماضية؟في السنة الماضية كان اللتر من الوقود 6 و 7 ليرة. أما اليوم وصل إلى 30 ليرة. الذهاب إلى مدينة ماردين 1.500 كم. كان الوقود المستخدم ألف ليرة وهذا كان يعادل 6.700 ليرة تركية. لكن هذه السنة نستخدم في نفس الطريق وقودا قيمته 30 ألف ليرة. هذا فقط للوقود. إذا أضفنا إلى هذا الرقم تآكل الحافلات وقطع الغيار والعاملين والتصليحات والكباري والطرق السريعة يصل المبلغ ل1.500 كم قرابة 37 ألف ليرة تركية. لا يلبي سعر التذكرة هذه التكلفة.السبب واضح "البنية الاقتصادية تتأزم" ونحن نعرف انخفاض القوة الشرائية لدى المواطن.

"لسنا منظمة المجتمع المدني"                                                                                                                   

نبه موسى جاتكر إلى زيادة تكاليف نقل الركاب مقارنة بالسنة الماضية بشكل كبير وقال: غاية شركات الحافلة مساعدة الناس في أسفارهم من مكان إلى مكان. لسنا منظمة المجتمع المدني. نحن محل تجاري نعمل تجارا إلى جانب ذلك يمكن اعتبارنا كل شيء لهذا البلد. استمرينا في تقديم الخدمات في قطاع السياحة أو في لقاء الاحباب أو في نقل الطلاب إلى مدارسهم. نحن من ضمن قطاع الخدمة وعلينا القيام بذلك. نراعي مصارفنا إلى جانب تسهيل الركوب للمواطنين مراعين القوة الشرائئية لديهم. بينما كان المبلغ للسفر لشخص واحد  300 ليرة في السنة الماضية  أصبح اليوم  450 ليرة. إذا أخذنا في الحسبان معدل الزيادة ب%187 فنلاحظ أن الزيادة في أسعارنا في مستوى مقبول.

 


أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس