في حين شهد الدولار واليورو أرقاما قياسية جديدة يوم أمس، كان للذهب أيضا نصيبه من هذه الضجة. ووصل الدولار إلى 27 ليرة، بينما تجاوز اليورو 30 ليرة وارتفع إلى 30.30 ليرة. كان جرام الذهب 1700 ليرة. كان نصيب المواطن ، كالعادة ، هو "أن يصبح أكثر فقرا"!
"فاتورة الأخطاء "الافقار"
في حين أن السياسات غير الاقتصادية التي تم تنفيذها ، والإصرار على الأخطاء التي ارتكبت و "الكنس تحت البساط" المستمر للمشاكل تضخم المشاكل في الاقتصاد ، فإن فاتورة الأخطاء تخرج من الناس على أنها "إفقار". ادعت الحكومة، التي كانت تروج "لقد كسرنا عنق التضخم" قبل الانتخابات، أنها عادت إلى "أرضية عقلانية" بعد الانتخابات وقبلت أن يرتفع التضخم "قليلا".
"علامة على أن التضخم سيزداد أكثر"
بدأت الحكومة ، التي حاولت تنفيذ "برنامج صندوق النقد الدولي الذي لم يذكر اسمه" تحت اسم "الأرضية العقلانية" ، في جعل الناس يدفعون ثمن أخطائهم من خلال الزيادات الضريبية الثقيلة. أشارت الزيادات الضريبية في عطلة نهاية الأسبوع والارتفاع الكبير في أسعار الوقود إلى أن كل شيء سيرتفع وأن التضخم سيرتفع أكثر.
"ربع الذهب نحو 3 آلاف ليرة!"
العملات التي تم "الاحتفاظ بها" على حساب "حرق الاحتياطيات" قبل انتخابات 14 مايو انفجرت بعد الانتخابات ، في حين أن انخفاض قيمة ليرة تركية اقترب من 40% في شهرين.
تركيا التي ذهبت إلى الانتخابات بالدولار عند 19.55 ليرة واليورو عند 21.50 ليرة ، تتحدث اليوم عن أن الدولار وصل إلى 27 ليرة واليورو يتجاوز 30 ليرة. تجاوز الدولار 26.90 أمس، بينما ارتفع اليورو إلى 30.30 ليرة. ومع ذلك ، نقل جرام الذهب رقمه القياسي التاريخي إلى 1700 ليرة. ربع الذهب الذي لا غنى عنه لحفلات الزفاف ، بلغ 2800 ليرة ، بينما بلغ الذهب الجمهوري 11100 ليرة.