أصبحنا ممرا للمخدرات!

وفي حين أن خطر المخدرات في تركيا يتزايد يوما بعد يوم، فإن الحوادث الأخيرة من الفظائع المتصلة بالمخدرات تظهر حجم هذه الآفة.

كما أثارت الأحداث العامة الأخيرة مخاوف بشأن تهديد المخدرات. في حين يتم تنفيذ الدعاية للمخدرات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والأغاني والمسلسلات عبر الإنترنت ، أصبحت المواد الاصطناعية مثل الكوكايين تباع بسهولة في الشوارع.وينظر إلى حقيقة أنه لا أحد لا يزال رهن الاحتجاز اعتبارا من عام 2022 في القضية المفتوحة ل "عملية المستنقع" التي أعلن وزير الداخلية سليمان صويلو أنها "أكبر عملية مخدرات في تاريخ الجمهورية" على أنها علامة استفهام  أخرى.

وقد تضاعفت تجارة المخدرات، التي تتزايد في العالم، مع رفع التدابير المتخذة بشأن الوباء. وخلال عام 2020  نفذت أكبر عمليات المخدرات في تاريخ العالم، حيث تم ضبط 214.6 طنا من الكوكايين في دول الاتحاد الأوروبي والنرويج وتركيا. كما ينعكس تعاطي المخدرات الاصطناعية  الذي ينتشر بسرعة بين الشباب في جميع أنحاء العالم  وخاصة الكوكايين ، في تقرير المخدرات في تركيا لعام 2022 الصادر عن إدارة مكافحة جرائم المخدرات.وأكدت تقارير المخدرات أن إنتاج الكوكايين حطم الأرقام القياسية على نطاق عالمي أثناء الوباء وبعده. ووفقا لتقارير المخدرات  وقع 2961 حادثة كوكايين في تركيا  التي أصبحت ممرا مهما في تجارة المخدرات العالمية في عام 2021. وفي هذه الحوادث، ألقي القبض على 4,714 مشتبها بهم وضبطت 2,841 كيلوغراما من الكوكايين.ويؤكد التقرير أن هذا الرقم هو أعلى مبلغ حتى الآن  مما يكشف أن تركيا تلعب دورا نشطا في تهريب المخدرات.

"المخدرات المضبوطة في تركيا زادت بنسبة 44.9%"                                                                                    

ووفقا لبيانات إدارة مكافحة جرائم المخدرات، التي نشرت تقرير تركيا عن المخدرات لعام 2022، فإن كمية الكوكايين المضبوطة في بلادنا في عام 2021 زادت بنسبة 44.9% مقارنة بالعام السابق. ويلاحظ التقرير أن مدننا هي أسواق للمخدرات وأن موانئنا في البحر الأبيض المتوسط قد تحولت إلى نقاط شحن  وخاصة بالنسبة للكوكايين.

"شبابنا ارتطموا في وحل المخدرات"                                                                                                       

كما أثارت الأحداث العامة الأخيرة مخاوف بشأن تهديد المخدرات. في حين يتم تنفيذ الدعاية للمخدرات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والأغاني والمسلسلات عبر الإنترنت ، أصبحت المواد الاصطناعية مثل الكوكايين تباع بسهولة في الشوارع. وينظر إلى حقيقة أنه لا أحد لا يزال رهن الاحتجاز اعتبارا من عام 2022 في القضية المفتوحة ل "عملية المستنقع" التي أعلن وزير الداخلية سليمان صويلو أنها "أكبر عملية مخدرات في تاريخ الجمهورية" على أنها علامة استفهام  أخرى.