قال منظمة "أطباء بلا حدود" اليوم الإثنين، إنها لا تعتزم وقف عملياتها في البلاد، مع تصاعد العنف في العاصمة صنعاء واستمرار المواجهات بين مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وذكر مكتب المنظمة في اليمن، عبر تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "منظمة أطباء بلا حدود لا تعتزم وقف عملياتها في البلاد"، مؤكدة "بقاء طواقمها".
وأفادت أن مستشفى الأم والطفل المدعومة من المنظمة في صنعاء، أغلق يوم السبت الماضي بسبب القتال الدائر.
وأوضحت أن المستشفى عاود العمل بشكل جزئي الآن، "إلا أن العديد من المرضى لا زالوا غير قادرين على الوصول إليه. وإنه من غير المقبول أن تعاني أي أم أو طفل نتيجة الوضع الراهن".
وكانت المنظمة ذكرت، في وقت سابق، وقف تحركاتها ورحلاتها الجوية من وإلى مطار صنعاء الدولي جراء الاشتباكات العنيفة في المدينة.
واندلعت المواجهات بين مسلحي الحوثي وصالح، الأربعاء الماضي، إثر رفض قوات صالح السماح لمسلحين حوثيين بالتمركز في جامع "الصالح"، لتأمين فعالية بمناسبة "المولد النبوي"، في ميدان السبعين المجاور للمسجد.
اتهمت قيادات حوثية، مراراً، علي عبدالله صالح بالتواصل مع دول التحالف العربي سراً، والبحث عن تفاهمات معها بعيداً عن حليفته (الجماعة)، وهو ما نفاه أكثر من مرة.
وفيما يبدو دعماً لقوات صالح، واصلت مقاتلات تابعة للتحالف العربي، فجر اليوم، غاراتها على مواقع للحوثيين.