قد داس بارثولوميوس على حقوق الحكومة التركية و معاهدة اللوزان وجعل القسم الاعلامي للحكومة الليتوانية يتحدث عنه ب"بطريرك مسكوني" و يتحدث عن إسطنبول ب"القسطنطية". من المهم جدا تذكير بارثولوميوس الوقح بسيادة بلدنا وحقيقة كون إسطنبول قد تم فتحها.
التقى بارثولوميوس مع رئيسة الوزراء الليتواني إنغريدا سيمونيته في إطار زيارة رسمية! التي أجراها إلى ليتوانيا. قال القسم الإعلامي للحكومة الليتوانية عن بارثولوميوس بأنه "البطريرك المسكوني القسطنطينية" وتمت الاشارة إلى كون الزيارة قد تم إجراؤها على دعوة رئيسة الوزراء إنغريدا سيمونيته. قال بارثولوميوس الذي وقف مع رئيسة الوزراء أمام الكاميرات بأنهم يخططون تأسيس فرع لهم في ليتوانيا مستقلا عن موسكو.
لم يتوان بارثولوميوس في تصريحه عن وصف بطرقية الروم الأرثوذكس في إسطنبول بأنها "بطرقية مسكونية". في نفس الإطار قال بارثولوميوس: الأن هنا أمامنا إمكان العمل معا لتأسيس فرع للبطرقية المسكونية و رؤية جديدة. البطرقية المسكونية تقدم نفسها لخدمة المؤمنين الأرثوذكس في ليتوانيا. هذا وسيلة شرف عظيم بالنسبة لنا.
"تجاوزت رئيسة الوزراء الليتوانية حدها أيضا!"
تحتدثت رئيسة الوزراء الليتوانية إنغريدا سيمونيته عن بارثولوميوس بأنه " البطريرك المسكوني" وقالت: اتشرف بترحيب البطريرك المسكوني بارثولوميوس في أول زيارة له في ليتوانيا.
"ماذا يعني المشروع المسكوني؟"
عبارة المسكوني تعني توحد أرثوذكس العالم تحت قيادة واحدة. هذا المفهوم الذي يحوي جهودا لتكويين مركز روحاني بعيد عن سيادة تركيا عليه، يشكل خطرا كبيرا بخصوص وحدة تركيا واستقلالها.
"غايتهم انعاش البيزانط في إسطنبول من جديد"
من المعلوم أن البطرقية التي تكافح للمسكونية غايتها انعاش البيزانط في إسطنبول من جديد. يوضح أ.د. محمد تشليك هذا المشروع في كتابه " السير التاريخي للدعوى المسكوني للبطرقية فنر". وفقا ما قاله تشليك تهدف البطرقية في المرحلة الأولى أن تحصل على الوضع المسكوني و تفتح مدرسة الرهبان بهيبلي أدا وفي المرحلة الثانية تهدف أن تحول إسطنبول إلى القسطنطية القديمة بالحصول على الأملاك وفي المرحلة الثالثة تهدف تأمين فتح الدول النصرانية الملحقات الدينية في إسطنبول وثم طرح مسألة سيادة تركيا على الأسوار الداخلية لإسطنبول على بساط البحث وفي نهاية كل هذه الخطوات تهدف البطرقية تأسيس البيزانط في إسطنبول من جديد.