اقيمت مراسم لتكريم ذكرى رئيس الوزراء التركي الاسبق نجم الدين اربكان في انقرة يوم الاحد، بشخصيته ووصفه بالمفكر البارز والمتدين والبناء وعشقه للاسلام وجهوده في تنمية بلاده وتعاونه مع بلدان الجوار.
رامز برنامج "السلام لا الحرب ،الحوار لا الصراع" أسماء عميد السياسة التركية في مدينة أنقرة عاصمة تركيا. شارك آلاف من المواطنبن البرنامج الذي إهتمها الكثير من الساسة و القادة.
شارك البرنامج الذي افتتح بتلاوة القرآن الكريم, رئيس حزب السعادة تمل قره ملا أوفلو, ورئيس المجلس الاستشاري في حزب السعادة أوغذهان آسيل تورك, ورئيس سابق حزب السعادة محمد رجائي قوطان, ورئيس السابق للبرلمان و نائب السابق لرئيس حزب العدالة والتنمية ونائب كارابوك محمد علي شاهين, ورئيس حزب الشعب الجمهوري كمال قليتش دار أوغلو, ورئيس حزب الاتحاد الكبير مصطفى دستجي,و نائب حزب الشعب الجمهوري لمدينة اسطنبول الهان الكسكن, ونقيب المحامين الأتراك متين فيزي أوغلو, و السفير الايراني لدى انقرة محمد ابراهيم طاهريان,و شارك ايضا ممثلي الأحزاب السياسية, وممثلي النقابات, وممثلي المنظمات غير الحكومية.
كما بعث رئيس الجمهورية التركية الثاني عشر رجب طيب أردوغان، ورئيس البرلمان اسماعيل كهرمان، ورئيس الوزراء بينالي يلديريم برقية لذكره..
قال بينالي يلديريم, أستادنا أرباكان هو رقم مرتفع القوة التأثير الذي ولا يمكن أن يقتصر على قيادة حركة سياسية فقط. وقد لعب دورا رئيسيا في تشكيل مصير تركيا.وهو كرجل العلم والسياسة والحكومة والإيمان. وقد فتح صفخة جديدة لبلادنا بخدماته.
وقال اسماعيل كهرمان, نذكر مرة أخري استادنا المرحوم نجم الدين أرباكان الذي وقف جميع عمره لوحدة العالم الإسلامي وسلامه ونهضته. و أعتقد بمرور الزمان سيفهم أفكاره أكثر.
وقال رجب طيب أردوغان، استادنا المرحوم نجم الدين أرباكان عمل وتكافح وسكب العرق بمعرفته وطاقته واسلوبه لأجل هذا البلد والأهم من ذلك لجمبع الدول في كل مرحلة من مراحل حياته السياسية لأكثر من 40 عاما. واصل الإصرار على مجادلته بالعزم القتال حتى النفس الأخير.
وأضاف كيليتشدار – في كلمة ألقاها خلال مشاركته في فعاليات ذكرى وفاة الزعيم السياسي الإسلامي الراحل نجم الدين أربكان التي أقامها حزب السعادة الذي حل محل حزب الرفاه في العاصمة أنقرة – أن حفل إحياء ذكرى أربكان فرصة للحوار والتقارب المجتمعي في الوقت الذي وصل فيه الاستقطاب والصراع إلى أوجه، مشددا على ضرورة احتذاء كل السياسيين بالراحل، مشيرًا إلى أنه كان يعمل لإثراء تركيا وليس لإثراء نفسه، وأنه يتوجب على السياسيين اليوم الاحتذاء بهذه الصفة.
وأفاد كيليتشدار أوغلو بأن أحد سمات أربكان كان الصدع والنطق بالحق في ميزان العدل والصمود رغم الضغوط والاتهامات، مؤكدًا أنه يعارض منح جمع كل السلطات في شخص واحد.
وواصل كيليتشدار أوغلو قائلاً: “إن كنتم تؤمنون بأهمية الوطنية فلا بد لكم أولا من الابتعاد عن كل ما سيضعف مجلس هذه الأمة، بل على العكس يجب علينا اتخاذ خطوات من شأنها تدعيم هذا المجلس، محاولات تحجيم صلاحيات البرلمان التي نشهدها حاليا هي خطوات خاطئة ستسفر عن القضاء على قوتنا القومية”.
وتابع زعيم المعارضة: “من الممكن أن نعاني من نواقص ونخطئ، لكن الأهم هو التعلم من هذه الأخطاء واستكمال نواقصنا، وبالعقل المشترك يمكننا التخلص من كل هذه الأمور عبر البرلمان، الراحل نجم الدين أربكان عارض النظام الرئاسي انطلاقًا من ذلك، إذ أنه عارض جمع شخص واحد لكل الصلاحيات ودعم النظام الجمهوري والبرلماني”.
واشاد محمد ابراهيم طاهريانفرد، في المراسم ، بشخصيته ووصفه بالمفكر البارز والمتدين والبناء وعشقه للاسلام وجهوده في تنمية بلاده وتعاونه مع بلدان الجوار.
واعتبره بانه انفق عمره من اجل صنع التقارب بين قلوب المؤمنين والعمل على تمتين الاواصر مع بلدان الجوار لاسيما مع ايران ولذلك بادر الى تأسيس منظمة D-8 التي تضم 8 بلدان اسلامية.
ولفت الى اهمية تكريم ذكرى المرحوم اربكان واهدافه، موضحا ان تمتين الاواصر بين ايران وتركيا شكلت احدى اهافه السامية لذلك بذل قصارى جهوده ومساعيه في هذا الطريق.