قد حصلت أمام شباك رمز قمار اليانصيب -الذي ليس له أصل ولا مكان لا في ديننا ولا في قيمنا الثقافية-نعمت أبله بإمينونو طوابير طويلة بمناسبة سحب اليانصيب لعيد رأس السنة. يتم جر آلاف الناس إلى فخ القمار وايقاعهم فيه تحت أزمة إقتصادية وبتقديم مبلغ ضخم للجائزة الكبرى.
"طوابير بالأمتار أمام شباك قمار اليانصيب نعمت أبله بإيمينونو"
مرة أخرى أصبح شباك نعمت أبله رمز اليانصيب الوطني مركز القمار. قد تسبب المكان المذكور كما يحدث قبل نهاية كل سنة لطوابير طويلة. رغم قول كثير من مشتري تذكرة اليانصيب ب"أني اشتريت كمتعة، أعرف لن يقف الحظ جانبي"، من المثير للإهتمام وموجب الحيرة صرفهم الحلال في سبيل الحرام.
"منذ سنوات طويلة يتم فرضه على دولتنا"
وفقا للتقويم الميلادي يتم فرض دين الغرب وقيمها على دولتنا مع الدخول في السنة الجديدة في إطار "رأس السنة".
بينما يتم تكوين جو حماسي مصطنع مع رأس السنة، تقوم الحرم بما فيها اليانصيب بجرف قيمنا الروحية.
· يقدمون القمار بوضع اسم "الوطني" أمامه ويرون الكسب بالحرام ك"الجائزة". أكبر جائزة يمكننا تقديمها لأنفسنا هي البعد عن الحرام.
· قمار اليانصيب من طرق الكسب غير المشروعة والذي يلعب به الناس بذريعة رأس السنة إلى جانب كثير من الحفلات.