وجاء في الخبر المنشور على موقع مجلة شبيجل أن "الحكومة إيجابية من حيث المبدأ بشأن السماح بشحن ذخيرة الدبابات إلى إسرائيل".
"سيتم وضع مخزونات الدبابات التابعة للجيش الألماني في خدمة إسرائيل"
وذكرت الأخبار أن الحكومة الإسرائيلية طلبت من ألمانيا ما يقرب من 10 آلاف قطعة ذخيرة دبابة عيار 120 ملم في نوفمبر من العام الماضي، وأن هذا الطلب نوقش بسرية تامة من قبل رئاسة الوزراء ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية ووزارة الخارجية و وزارة الاقتصاد. تمت الإشارة إلى أنه نظرًا لأن الشركات المصنعة لن تكون قادرة على توفير الذخيرة الدقيقة المطلوبة على الفور، يتم أيضًا النظر في خيار قيام الجيش الألماني بتزويد الذخيرة من مخزوناته الخاصة. وحتى الآن، وافقت ألمانيا على إرسال مركبات مدرعة ومعدات حماية للجنود إلى إسرائيل. وزادت مبيعات ألمانيا من الأسلحة والمعدات العسكرية لإسرائيل عشرة أضعاف العام الماضي لتصل إلى 326 مليون يورو. وفي الأسابيع القليلة الأولى بعد بدء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وافقت الحكومة الفيدرالية على 185 طلبًا من إسرائيل.
حركة حماس تقول في تصريح لها: حماس تستنكر بأشد العبارات توجه ألمانيا للموافقة على إرسال نحو عشرة آلاف قذيفة دبابة للاحتلال الصهيوني مما يحول ألمانيا إلى شريك مباشر في الحرب على شعبنا في غزة...
وقالت الحركة في بيان اليوم الأربعاء إن تلك الخطوة "تحوّل ألمانيا إلى شريك مباشر في الحرب على شعبنا في غزة"، واعتبرت أن ألمانيا "تتحمل كامل المسؤولية السياسية والأخلاقية عن جرائم الحرب التي ترتكبها الحكومة الصهيونية النازية وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وأكدت أن الشعب الفلسطيني "لن ينسى ولن يغفر لكل من شارك في العدوان عليه أو أعطى الغطاء لهذا العدو المجرم الذي استباح كل المحرمات".