قبل بضعة أيام اتخذ البرلمان العراقي موقفاً يليق ببرلمان دولة إسلامية وأصدر عقوبات قاسية جداً على الشذوذ الجنسي. وبينما حظي هذا القرار الذي اتخذه البرلمان بدعم الجماعات الاسلامية في المجتمع العراقي، إلا أنه أحبط مخططات الفتنة للإمبرياليين العالميين بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
من يلمس المنحرفين فالصوت يأتي من أمريكا...
بدأت الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر داعم عالمي لانحراف المثليين، محاولتها عرقلة الإجراءات القانونية التي اتخذها البرلمان العراقي لمنع انتشار الانحرافات الجنسية في المجتمع. وفور موافقة البرلمان العراقي على مشروع القانون، كان رد فعل وزارة الخارجية الأمريكية سريعا للغاية وأصدرت رسالة "نحن قلقون"، في محاولة متعجرفة لضبط العراق، وهو بلد إسلامي مستقل.
إن الترويج للحركة النسوية وتغيير النوع الجنسي سيكون تابعا للعقوبة في العراق
سيعاقب المتهمون بالترويج أو ممارسة "النسوية"، وهي حركة خرافية تسبب أكبر استغلال للمرأة تحت مسمى حقوق المرأة، بالسجن من سنة إلى 3 سنوات، فضلا عن غرامة مالية من 5 إلى 10 ملايين دينار.
سيواجه أي شخص يخضع لجراحة تغيير الجنس والطبيب أو الجراح الذي يجري الجراحة عقوبة السجن لمدة تتراوح بين سنة و3 سنوات. كما تقرر حظر أنشطة المنظمات والمؤسسات التي تشجع الدعارة أو المثلية الجنسية في العراق.