أمير الكويت يتسلم رسالة من الرئيس الجزائري

أمير الكويت يتسلم رسالة من الرئيس الجزائري
7.8.2017 16:10

eposta yazdır zoom+ zoom-
تسلم أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بقصر "بيان" في محافظة حولي (جنوب العاصمة)، اليوم الإثنين، رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
 
وتضمنت الرسالة التي نقلها وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، العلاقات الأخوية الطيبة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. حسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.
 
وذكرت الوكالة، أن ذلك جاء لدى استقبال أمير الكويت للوزير الجزائري، بحضور النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح. دون مزيد من التفاصيل.
 
وفي نفس السياق، قال بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، نقلته وكالة الأنباء الرسمية، إنّ مساهل حمل رسالة صداقة وتقدير من الرئيس بوتفليقة، إلى أمير الكويت.
 
وأضاف بيان الخارجية الجزائرية أنّ "الشيخ صباح، كلف بدوره مساهل، بتبليغ الرئيس بوتفليقة، تحياته الحارة والأخوية ومشاعر تقديره وتمنياته بالتقدم للشعب الجزائري".
 
وذكرت الوزارة في البيان أنّ اللقاء بين الطرفين دار حول القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي وآفاق دعمه وتوسيعه لجميع المجالات، وبحث الوضع بالمنطقة العربية خاصة التطورات المرتبطة بأزمة الخليج.
 
وأوضحت الوزارة أنّ الوزير مساهل جدد دعم الجزائر للجهود التي يبذلها أمير الكويت من أجل حل الأزمة الخليجية.
 
وفي وقت سابق اليوم، استقبل رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، في قصر بيان، الوزير الجزائري والوفد المرافق له، حسب وكالة الأنباء الكويتية.
 
بينما أوضح بيان الخارجية الجزائرية أنّ مساهل، عرض على رئيس مجلس الوزراء الكويتي فرص الاستثمار التي توفرها السوق الجزائرية في مختلف القطاعات خصوصا في قطاع الطاقة والفلاحة والسياحة والصناعة.
 
وأمس الأحد، بحث وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، مع نظيره الجزائري، علاقات البلدين وآخر المستجدات الإقليمية والدولية.
 
واستهل وزير الخارجية الجزائري، جولته العربية، التي بدأت في 30 يوليو/تموز الماضي، بزيارة السعودية، ومصر وسلطنة عمان وقطر، والكويت، وتشمل أيضا كلا من البحرين، الأردن، والعراق.
 
وتعد هذه الجولة الأولى من نوعها لوزير جزائري، منذ سنوات، من حيث عدد الدول التي تشملها.
 
ومنذ اندلاع الأزمة الخليجية قبل شهرين استقبلت الجزائر، التي التزمت الحياد إزاء القضية، مسؤولين خليجيين لبحث القضية، لكن السلطات تتحفظ على وصف الأمر بالوساطة.
 
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ 5 يونيو/ حزيران الماضي، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية، بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة بشدة.
 

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس