قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، الأربعاء، إن المنظمة نجحت في تكثيف وتعزيز أطر التعاون الإقليمي، للقضاء على أوجه القصور في البنية التحتية والبشرية القائمة.
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية لأعمال الاجتماع الـ 34 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (كومسيك)، في مركز إسطنبول للمؤتمرات بمدينة إسطنبول التركية.
وأضاف العثيمين أن أنشطة العديد من مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي تركز بشكل رئيسي على تطوير التجارة الدولية، والخدمات اللوجستية، والبنية التحتية، وأن الهدف النهائي من هذا هو تعزيز التكامل الداخلي لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وتعزيز التنمية المستدامة في قطاع السلع والخدمات.
ولفت العثيمين في كلمته إلى الزيادة المستقرة التي سجلتها التجارة البينية بين الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي اعتبارا من 2004.
وأشار إلى أن حجم التجارة لعام 2016 شهد انخفاضا بنحو 20 في المئة مقارنة بالأعوام السابقة، لافتا إلى أن على بلدان المنظمة استخلاص الدروس من هذا الموضوع.
وأكد العثيمين أن قطاعات التجارة والنقل والطاقة والزراعة حققت مشاريع مهمة في إطار "البرنامج الخاص لتنمية إفريقيا"، و"البرنامج الخاص في آسيا الوسطى".
وانطلقت الأربعاء في إسطنبول أعمال الاجتماع الـ 34 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (كومسيك)، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيس اللجنة.