ورحبت والدة الشهيد العاروري، الذي كان كابوس الصهاينة، بخبر استشهاده بالدعاء "الله يتقبله"، وقالت شقيقته "نقبل التهاني اليوم". النظام الإسرائيلي، الذي لم يتمكن من تحقيق النتيجة التي أرادها رغم الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ ثلاثة أشهر، أصيب مرة أخرى بخيبة أمل من هذا الموقف القوي. وعلى الصهاينة أن يعلموا ذلك؛ إن مسلمي غزة يرغبون في الشهادة أكثر من إخلاصهم للدنيا.
"كان من أكثر الأسماء التي تخشاها إسرائيل"
وكان صالح العاروري، الذي نال الشهادة نتيجة اغتيال النظام الإسرائيلي، من أكثر الأسماء التي يخشاها الصهاينة. وكان صالح العاروري، الذي قضى جزءًا كبيرًا من حياته في زنازين إسرائيلية وتم تعيينه نائبًا لرئيس حماس في عام 2017، أحد الأسماء الأكثر احترامًا لدى الشعب الفلسطيني.
"وكان من بين المخططين لعملية طوفان الأقصى"
سارع الشيخ صالح العاروري، أحد رموز المقاومة الفلسطينية ومساعد زعيم حماس إسماعيل هنية، إلى الاستشهاد في مكتب حماس في العاصمة اللبنانية بيروت. ونتيجة لهجوم الطائرات بدون طيار الذي شنه النظام الإسرائيلي، استشهد خمسة من أعضاء حماس، بالإضافة إلى العاروري. وكان العاروري، وهو شخصية بارزة في حماس، من بين مخططي عملية طوفان الأقصى.