أعلنت لجنة الانتخابات في ماليزيا، عودة أنور إبراهيم إلى البرلمان، بعد فوزه بمقعد عن مدينة بورت ديكسون، في انتخابات تكميلية أجريت أمس (السبت).
ويعد فوز "إبراهيم" (71 عاما) خطوة تمهد لتوليه منصب رئيس الوزراء، في أعقاب اتفاق أبرمه مع رئيس الوزراء الحالي مهاتير محمد.
وكان مهاتير محمد (93 عاما) الذي فاز في انتخابات 9 مايو/أيار الجاري على رأس ائتلاف باكاتان هارابان، تعهد بتسليم السلطة إلى إبراهيم "خلال سنوات قليلة" دون تحديد موعد.
وبحسب لجنة الانتخابات، فاز "إبراهيم" بنحو 71 بالمئة من إجمالي عدد الأصوات.
وحصل "إبراهيم" على 31 ألف و16 صوتا، في انتخابات شهدت نسبة مشاركة 58.25 بالمئة، حسب صحيفة "ماليزيا كيني" المحلية.
وتنافس "إبراهيم" على المقعد البرلماني مع ستة مرشحين آخرين.
وفي وقت سابق، توقعت اللجنة الانتخابية في البلاد أن تصل نسبة المشاركة 70% من بين إجمالي 75 ألف ناخب مؤهلين للإدلاء بأصواتهم.
وبموجب عفو ملكي، أفرجت السلطات الماليزية في مايو/ أيار الماضي عن إبراهيم، الذي كان يقضي عقوبة بالسجن منذ 2015.
وسُجن إبراهيم خلال العهد الأول لرئيس الوزراء مهاتير محمد(1981 ـ 2003)، وكان آنذاك نائبا له.
وأعيد سجنه في عهد رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق (2009 ـ 2018).
وفي المرتين كانت التهمة هي "التورط في قضية أخلاقية"، فيما يقول أنور إن الدوافع وراء سجنه "سياسية".
ويضمن العفو الملكي لأنور تقلد مناصب رسمية.