أويحيى لموقع مغربي: أبلغت الملك محمد السادس سلام الرئيس بوتفليقة

أويحيى لموقع مغربي: أبلغت الملك محمد السادس سلام الرئيس بوتفليقة
30.11.2017 19:35

eposta yazdır zoom+ zoom-
كشف أحمد أويحيى، رئيس الوزراء الجزائري أنه "قدم للعاهل المغربي الملك محمد السادس، تحياته، وأبلغه سلام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة"، أثناء مصافحتهما المثيرة للجدل في افتتاح القمة الإفريقية الأوروبية الخامسة في العاصمة الإيفوارية أبيدجان، مساء أمس الأربعاء، حسبما صرح به لموقع مغربي.
 
وعما دار بينه وبين العاهل المغربي أثناء مصافحتهما بوجود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبيل التقاط صورة الزعماء في افتتاح القمة، قال أويحيى "قدمت له تحياتي وأبلغته سلام فخامة الرئيس (عبد العزيز بوتفليقة)".
 
وتابع أويحيى، في تصريحه لموقع 360 المغربي: "هذا أمر طبيعي بين الجيران".
 
قبل أن يضيف مخاطبا صحفيي الموقع: "بلّغوا سلام الشعب الجزائري إلى الأشقاء في المملكة".
 
وتعتبر هذه المصافحة أول "لقاء" بين مسؤولين من البلدين بعد حوالي شهر ونصف من أزمة دبلوماسية انفجرت بين البلدين على خلفية تصريحات وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، التي اتهم فيها المغرب بـ"تبييض أموال المخدرات في البنوك الإفريقية".
 
واليوم الخميس، نشر موقع 360 الإخباري بالمغرب، والمقرّب من منير الماجيدي، الكاتب الخاص للعاهل المغربي، مقطع فيديو يتضمن تصريحات أدلى به أحمد أويحيى، لصحفيين من الموقع في أبيدجان.
 
والليلة الماضية، نشر الموقع المغربي مقطع فيديو يوثق لمصافحة جرت بين محمد السادس وأحمد أويحيى، عنونه بـ "مصافحة بين الملك ورئيس الوزراء الجزائري بقمة أبيدجان".
 
واكتفى الموقع بتعليق قصير جاء فيه "شهد افتتاح القمة الخامسة للاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي المقامة بأبيدجان، مصافحة بين الملك محمد السادس ورئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي، تحت أنظار ماكرون، وذلك قبيل التقاط صورة الزعماء في افتتاح القمة".
 
من جانبها، تداولت مواقع إلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي بالمغرب، أمس الأربعاء، فيديو يُظهر، الملك محمد السادس وأويحيى، وهما يتصافحان.
 
وأظهر الفيديو أن أويحيى، بادر بمصافحة العاهل المغربي، بينما كان الأخير يتحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
 
أما في الجزائر، فأكدت أن المسؤول الجزائري هو من بادر بهذه الخطوة في خضم أزمة حادة بين البلدين.
 
وكتبت صحيفة "النهار" الخاصة والمقربة من الرئاسة الجزائرية، أن "أويحيى، بادر خلال القمة الأوروبية الإفريقية في أبيدجان إلى مصافحة ملك المغرب محمد السادس".
 
فيما قالت صحيفة "الشروق" (خاصة)، عبر موقعها، إن هذه الخطوة جاءت "عقب أزمة دبلوماسية عاصفة بين البلدين خلفتها تصريحات وزير الخارجية (الجزائري)".
 
من جهتها نشرت صحيفة "الخبر" (الخاصة) تقريرا منفصلا تحت عنوان "لا أحد يريد قطيعة كاملة"، تطرقت فيه إلى تداعيات الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، عقب تصريحات وزير الخارجية الجزائري.
 
ووفق التقرير، فإن "الرباط برّرت عودة سفيرها إلى الجزائر بعد انسحابه لأكثر من شهر بأن "الطرفان لا يريدان قطيعة".
 
وكانت الرباط استدعت القائم بالأعمال في سفارة الجزائر بالمغرب احتجاجا على تصريحات مساهل، وأدانت الخارجية المغربية التصريحات ووصفتها بأنها "تنم عن مستوى غير مسبوق من عدم المسؤولية في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين".
 
وتابع التقرير أن "التبرير يأتي بعدما كانت الخارجية المغربية، مثلما سرّبته وسائل إعلام المملكة، تمني النفس وتنتظر توضيحات بمعية اعتذار من الجزائر عن تصريحات رئيس دبلوماسيتها".
 
أما وسائل الإعلام الرسمية في الجزائر، فتفادت التطرق إلى "حادثة المصافحة"، مكتفية بتغطية لقاءات على هامش القمة عقدها رئيس الوزراء الذي كان يمثل رئيس البلاد مع قادة أفارقة وأوروبيين.
 

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس