بينما وصلت مشكلة عدم الاستطاعة لحجز الموعد في المستشفيات إلى القمة يضر تطبيق "عدم فحص المريض بدون الموعد" في العديد من المستوصفات الناس. خاصة بدأ أطباء الأسرة الذين كثيرا ما يلجأ إليهم المسنون أو المرضى الذين عندهم أمر طارئ يختلقون "مانع حجز الموعد" و يصرون في تطبيقه.
"أكثر المتضررين هم المسنون و الذين لهم حالات طارئة"
قد أعلن اتحاد جمعيات أطباء الأسرة في يناير الماضي بأن أطباء الأسرة كلهم لن يفحصوا المرضى إلا بالموعد، ولن يستخدموا " منصة إدارة المرض" ولن ينظموا تقارير صحية خارج أ- تقرير. وبدؤوا فعلا أن يقوموا بما قرروه خطوة خطوة.
بينما يستمر إصرار الأطباء بخصوص حجز الموعد حتى لكتابة الأدوية يتضرر المسنون والذين لهم أمراض مزمنة.أثناء انتظار الموعد يتعرض الناس للأمراض الموسمية، وبسبب تأخر الفحص والعلاج يكونون إما قد شفوا من المرض وإما يكون مرضهم قد تقدم أكثر.
"قد بدأ تطبيقه لتخفيف عبء المستشفيات"
قد أعلن أطباء الأسرة في 26 يناير 2022 بأنهم سيقومون بفحص المرضى وفق قانون النظام الداخلي ب"نظام الموعد للطبابة المركزية" لتوفير 20 دقيقة حتى تكون الخدمة المقدمة للمريض أفضل.
وقد قيل في نفس التصريح بأن فحص الذين لهم أمراض مزمنة سيتم في إطار الالتزامات الطبية،رغم هذا يعود المرضى من أقسام الاستعلامات فارغي أيديهم وبالتالي لا يمكن الوصول إلى الأطباء.
قد أتى موضوع عدم الاستطاعة لحجز الموعد في النت والزحام في المستشفيات إلى جدول أعمال مجلس الوزراء، ورغم إعطاء أردوغان تعليمات مرات في حل المشكلة، وصلنا إلى نقطة نعاني من حيث أطباء الأسرة فضلا حل المشكلة.