في الليلة السابقة، وقع هجوم مسلح على قاعة الحفلات الموسيقية Crocus City Hall في موسكو، عاصمة روسيا. وبعد الهجوم الذي قتل فيه 140 شخصا، اتجهت كل الأنظار نحو إسرائيل. وبعد عملية حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وبينما وقفت القوى الكبرى إلى جانب العصابة الصهيونية، كانت روسيا من الدول النادرة التي وقفت إلى جانب المجاهدين الفلسطينيين. أما الجانب الإسرائيلي المحتل، الذي انزعج بشدة من هذا الوضع، فقد كان ذهب إلى حد تهديد روسيا.
تظل إسرائيل هي الاحتمال الأقوى...
الهجوم الإرهابي الذي وقع في موسكو، عاصمة روسيا، قبل بضعة أيام كان على جدول أعمال العالم أجمع. ونتيجة للهجوم المسلح الذي نفذه 4 إرهابيون في قاعة الحفلات الموسيقية Crocus City Hall، قُتل 140 شخصًا وجُرح المئات. وبينما كان كل هذا يحدث، كانت كل الأنظار تتجه نحو إسرائيل الإرهابية، التي ارتكبت جريمة إبادة جماعية ودماراً خطيرين في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
لقد تعرضت روسيا للتهديد علانية!
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي عارض وحشية إسرائيل في غزة بشكل أكثر قسوة من معظم زعماء الدول الإسلامية، قد استهدف الصهاينة مراراً وتكراراً وأعلن أنهم سيحاسبون على الإبادة الجماعية والوحشية التي ارتكبوها. وبعد دعم بوتين للفلسطينيين، وجهت تهديدات كثيرة لروسيا من مصادر إسرائيلية. والآن، فإن إعلان داعش، عميل إسرائيل، مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي الذي نفذه 4 إرهابيين في قاعة مدينة كروكوس في موسكو، يشير إلى أن العقلية الصهيونية مرتبطة بهذا العمل الدموي.
"سنتأكد من أن روسيا تدفع ثمن أفعالها"
في أعقاب الدعم الذي قدمه الشعب الروسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين للفلسطينيين، وجهت العديد من التهديدات لروسيا من مصادر إسرائيلية. مع إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي الدموي في قاعة مدينة كروكوس، تبادرت إلى الأذهان كلمات أمير وايتمان من حزب الليكود الحاكم في إسرائيل: "سنتأكد من أن روسيا تدفع ثمن أفعالها".
"لقد عرضوا 500 ألف روبل"
ذكر أحد المعتقلين للاشتباه في تنظيمهم الهجوم الإرهابي على قاعة مدينة كروكوس في موسكو أنه "لا يعرف" من عرضوا عليه هذه الوظيفة وأنه عُرض عليه "نصف مليون روبل" لقتل الناس.