تطرق قره ملا أوغلو في بداية المؤتمر إلى برنامج إحياء ذكرى الأستاذ أربكان والذي قد تم اجراؤه في الأسبوع الماضي بإسطنبول. وقال: بالرغم من كون المشاركين مختلفين في مواقفهم في الطيف السياسي قد تحدثوا عن الأستاذ أربكان بصدق وبكل إيجابية. أشكر كل المشاركين و أستذكر أستاذي أربكان بالرحمة والمنة.
"إذا تلطخت أيديكم بدم الذي في يد هرتصوغ لن يزول منها أبدا"
أكد قره ملا أوغلو على لزوم التخلي عن دعوة رئيس الكيان هرتصوغ وأشار إلى صمت العالم تجاه ما تمارسه إسرائيل من النشاطات الإرهابية وقال: ليبق العالم جانبا.. كفى لتدلل إسرائيل ما تقوم به الحكومة. هناك من يعد نفسه سعيدا بهذه الزيارة هو رئيس الجمهورية تعرفونه...يقول نفسه هذا الكلام. كونوا عقلاء! طالما لم تحدث الزيارة بعد استغلوا أسبوع القدس الذي نحن فيه للمراجعة ومحاسبة النفس.إعلموا جيدا؛ إذا تلطخت أيديكم بدم المسلم الذي في يد هرتصوغ لن يزول منها أبدا.
" حتى الأوكرانيوون و الروس يتفاوضون، لماذا لا نتفاوض أيضا؟"
أفاد قره ملا أوغلو بأن الهجوم الروسي لأوكرانيا يهم المنطقة والعالم. وأكد على أهمية اجتماع كل الأطراف حول طاولة المشورة وقال: تحول التوتر بين روسيا و أوكرانيا إلى احتلال يهم منطقتنا و العالم. كنت أتمنى أن يجمع رئيس الجمهورية مجلس الشعب و الأحزاب السياسية كلها و تجرى المشاورات..لكن لم يقم بهذه الخطوة بعد. تم إجراء كل الاجتماعات وراء الأبواب المغلقة. حتى البلاد التي بينها حرب..نعم تجتمع هذه البلاد حول طاولة. لماذا لا نتفاوض أيضا؟ حتى الأوكرانيوون والروس يتفاوضون..
" الاحتياج إلى اتحاد يؤسس السلام، ليس إلى من لا يمل من ذكر تأسيس السلام"
قال قره ملا أوغلو مذكرا بالتصريحات الصادرة من البلاد الغربية بخصوص اللاجئين الأوكرانيين بسبب الحرب : من الدناءة حقا أن يقال " هؤلاء منا لأنهم بيض و نصارى. لا يأتون من أفريقا. تتأثر تركيا من هذه الأزمة بكونها دولة في هذه المنطقة. على تركيا أن تستغل حقها االذي ينشأ من معاهدة مونترو. وهذا
يكون مانعا أمام تأثيرات كبرى للبلد. العالم لا يحتاج إلى من لا يمل من ذكر تأسيس السلام بل يحتاج إلى اتحاد يتخذ خطوات يحقق السلام. على تركيا أن تترأس اتحاد المجموعة الثمانية و تصل إلى القمة كدولة رائدة.
"بعضهم يسد النقص براتب آخر"
نبه قره ملا أوغلو إلى زيادة المشاكل الإقتصادية وذكر بأن بعض المسؤوليين يأخذون أكثر من راتب وقال: وصل حد الجوع لأسرة مكونة من أربعة أفراد إلى 4 ألف 552 ليرة تركية و حد الفقر وصل إلى 15 ألف 139 ليرة تركية. لا يأخذ الموظف الذي عمل سنوات اليوم في تركيا 15 ألف ليرة تركية.بعضهم يسدون هذا النقص من خلال أخذهم الراتب من 2،3،4 مكان. إذا يعيش الموظفون الذين تتجسد فيهم الدولة تحت حد الفقر فكيف يدعي هؤلاء بان تركيا تنمو؟
" سيتم إنشاء الدولة العادلة في تركيا الغد"
أكد قره ملا أوغلو على إنشاء الدولة العادلة في المستقبل بالمطابقة وقال: سنمنع دون استغلال ارادة الشعب نحو السوء. سيتم إنشاء دولة عادلة تقدم العدالة والحقوق على كل شيء. ستكون الحقوق والحريات الأساسية مضمونة و يستند إلى اللياقة والصلاحية والشفافية. بعد ذلك لن يستطيع أحد أن يستغل إرادة الشعب بالسوء بالبعث على الخوف. طالما أن العيش بدون عدالة ممكنا لماذا لا يمكن وجود الدولة العادلة؟ طالما ثمة نظام يجعل الغني أغنى و الفقير أفقر لماذا لا يمكن وجود القسمة العادلة؟ سيتم إنشاء الدولة العادلة لا محالة! وسيتم التوزيع بشكل عادل وسيتم تأسيس عيش كإنسان كريم.
" نريد أن ننهي دون الرجوع السياسة التي تتغذى بالحقد والثأر"
أكد قره ملا أوغلو على أهمية المطابقة التي توصلت إليها المعارضة بخصوص "النظام البرلاماني المعزز" وقال: نريد طي صفحة تركيا التي تعب فيه الكل وفيه الاحتلافات المفرغة والخوف. نريد أن ننهي دون الرجوع السياسة التي تتغذي بالحفد والثأر. الذين يكتمون في أنفسهم أحقاد الأمس لا يمكنهم أن يحققوا العدل. الذين تعلقوا بالماضي وبقوا فيه لا يمكنهم إنشاء المستقبل.
" سيتم إنشاء الدولة العادلة في تركيا الغد"
أكد قره ملا أوغلو على إنشاء الدولة العادلة في المستقبل بالمطابقة وقال: سنمنع دون استغلال ارادة الشعب نحو السوء. سيتم ‘نشاء دولة عادلة تقدم العدالة والحقوق على كل شيء. ستكون الحقوق والحريات الأساسية مضمونة و يستند إلى اللياقة والصلاحية والشفافية. بعد ذلك لن يستطيع أحد أن يستغل إرادة الشعب بالسوء بالبعث على الخوف. طالما أن العيش بدون عدالة ممكنا لماذا لا يمكن وجود الدولة العادلة؟ طالما ثمة نظام يجعل الغني أغنى و الفقير أفقر لماذا لا يمكن وجود اليفسمة العادلة؟ سيتم إنشاء الدولة العادلة لا محالة! وسيتم التوزيع بشكل عادل وسيتم تأسيس عيش كإنسان كريم.
"ليس دعما اجتماعيا بل رشوة للانتخابات"
قال قره ملا أوغلو: الآن تركيا محتاجة إلى دعم اجتماعي. ويفتخرون بأنهم كانوا يعطون ل2.5 مليون أسرة دعما اليوم أصبحوا يدعمون 4.5 مليون أسرة. هل هذا وسيلة للافتخار؟! بعض الموظفين يخافون بأنهم إذا تتغير الحكومة سيحرمون من الدعم. في الحقيقة هذا الدعم يقدم كالرشوة ليس كدعم اجتماعي.