أفادت تقارير بأن جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي، الموساد يتجسس على 6 أهداف فلسطينية أخرى في ماليزيا. ذكرت صحيفة نيو ستريتس تايمز أن عملاء الموساد يمكنهم مهاجمة أهدافهم مرة أخرى في الفرصة المريحة التالية في ظل التورط المزعوم لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي الموساد في العاصمة كوالالمبور الشهر الماضي.
تهدف المهمة التي يقودها الموساد إلى القضاء على أهداف محددة في جميع أنحاء العالم من خلال تنفيذها وتخريب برنامج حماس لإرسال العلماء والمهندسين إلى الخارج الذين يقدمون الأمل لفلسطين. ويعتقد الموساد أن هذه الأهداف موجودة في الخارج لجمع معلومات عن التكنولوجيا والأسلحة لمحاربة دولة إسرائيل بما في ذلك ماليزيا.
وقالت مصادر لصحيفة "نيو ستريتس تايمز" إنها تعتقد أن الموساد وضع نصب عينيه ما لا يقل عن 6 فلسطينيين يعيشون في ماليزيا. العديد من الأشخاص الذين قد يكونون على رادار الموساد هم أكاديميون يدرسون في الجامعات، بما في ذلك الهندسة.
"قد تمت مشاركة قائمة المستهدفين"
على أحد مواقع الدعاية الإسرائيلية تم مشاركة قائمة بما يسمى بالأهداف التي تعيش في البلاد فوق العلم الماليزي. ويبدو أن الفلسطينيين المدرجين في هذه القائمة على رادار الموساد وقد تكون مسألة وقت قليل اختطافهم أو قتلهم. ويزعم أيضا أن الموقع أدرج على الموقع معلومات عن ملامح الفلسطينيين الذين ترد أسماؤهم في القائمة وروتينهم اليومي وصورهم الحالية وأسماء أزواجهم وأطفالهم إذا كانوا متزوجين وصور سياراتهم.
وزعم تقرير صحيفة "نيو ستريتس تايمز" أن المرأة المعنية تم توظيفها من قبل عميل للموساد في عام 2018 وخضعت لتدريب خاص من قبل وكالة الاستخبارات. تزامن عام 2018، عندما تم توظيف المرأة الماليزية، مع إطلاق النار على فادي البطش، وهو مهندس فلسطيني يبلغ من العمر 35 عاما وعضو في حماس يزعم أنه قتل على يد عملاء الموساد.وفي الوقت نفسه، أفادت التقارير أن المرأة شكلت فريقا للمراقبة في كوالالمبور الشهر الماضي لاختطاف مطور البرمجيات الفلسطيني، وأن الرجال الماليزيين الذين يعملون لصالح الموساد كانوا مرتبطين بها. وأرسلت المرأة في وقت لاحق للتدريب في الخارج، بما في ذلك أوروبا، للتخصص في فن التجسس وحصلت على 120 ألف رينغيت (25412 دولارا).
زعيمة المنظمة الإرهابية امرأة تبلغ من العمر 35 عاما
ويقال إن الشبكة الماليزية لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي الموساد تقودها امرأة ماليزية تبلغ من العمر 35 عاما. ويزعم أن المرأة تم تجنيدها من قبل عميل للموساد في عام 2018 وخضعت لتدريب خاص من قبل وكالة الاستخبارات. تزامن عام 2018 الذي تم فيه توظيف المرأة الماليزية مع إطلاق النار على فادي البطش، وهو مهندس فلسطيني يبلغ من العمر 35 عاما وعضو في حماس يزعم أنه قتل على يد عملاء الموساد.