وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أن مستشفى ناصر الذي حاصره جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فترة طويلة واقتحمه في 15 فبراير الماضي، خرج من الخدمة وتحول إلى مقر للقوات الصهيونية.
"اعتقلوا 70 من العاملين في المجال الطبي"
وأدلى أشرف القدرة الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة بغزة بتصريح كتابي حول آخر التطورات في مستشفى ناصر. وجاء في البيان أن "الاحتلال الإسرائيلي قام بإخراج مستشفى ناصر من الخدمة وتحويله إلى ثكنة عسكرية"، وذكر أن جنود الاحتلال الإسرائيلي احتجزوا أيضًا 70 من الطواقم الطبية العاملة في المستشفى.
خلعوا ملابسهم وضربوهم..
وجاء في البيان أن “إسرائيل المحتلة أبقت الطواقم الطبية مكبلة الأيدي في قسم الولادة لساعات طويلة. وذكر أن "الجنود خلعوا ملابس الطواقم الطبية التي احتجزتهم ثم قاموا بضربهم"، وأكد أنه لم يبق في المستشفى سوى 25 فردا من الطواقم الطبية.
"شوهدت جثث الأطفال المتحللة"
في حين أن هجمات النظام الإسرائيلي المحتل على قطاع غزة المحاصر استمرت دون انقطاع لأكثر من 130 يوما، إلا أن جرائم الحرب في المنطقة ما زالت مستمرة. وشوهدت جثث الأطفال والرضع المتحللة في وحدة العناية المركزة بمستشفى ناصر للأطفال بمدينة غزة، والتي قامت إسرائيل بإخلائها بالقوة، بعد انسحاب جنود الاحتلال من المنطقة.
قوتهم للأطفال!
أربعة أطفال فلسطينيين خرجوا لجمع الحطب للطهي شمال قطاع غزة، استهدفتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر، مما أدى إلى إصابتهم بحروق بالغة في أجسادهم. وقالت الطبيبة رافيا طنبورا، التي قدمت الإسعافات الأولية للأطفال، إن "الأطفال مصابون بحروق شديدة في أجسادهم ويحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة".