واصل الغزاة اليهود الباغون في إسرائيل محاولتهم منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تتفاقم الكارثة الإنسانية يوما بعد يوم، حيث يعاني غالبية الفلسطينيين البالغ عددهم 2.3 مليون شخص من الجوع ويكافحون من أجل البقاء دون مياه نظيفة ومأوى. تجمعت مجموعة من العشرات من الغزاة اليهود المتعصبين عند مخرج ميناء أسدود بالقرب من قطاع غزة. وبإشراف الشرطة الإسرائيلية، أوقف الغزاة الشاحنات المغادرة وطلبوا وثائقها وفحصوا ما كانت تحمله وإلى أين تتجه.
"هذه هي الأراضي التي وعدونا بها"
وقال المحتل اليهودي شارون، وهو من سكان القدس فضل عدم الكشف عن لقبه، في بيانه إنه "جاء ليوقف الشاحنات التي ننفس عن حماس في قطاع غزة"، وأضاف: "غزة قطعة أرض، وهي قطعة من الأرض، دولة.." وقال: "في رأينا، كل سكان غزة إرهابيون". ووصف شارون غزة بأنها "مكان سيء للغاية"، وتابع: "لقد جئنا إلى إسرائيل، إلى الأرض التي وعدتنا بها التوراة، لنعيش في عدالة لكن هؤلاء الناس يطلقون النار علينا."
72% من الإسرائيليين يعارضون حتى تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة
وبحسب استطلاع أجرته القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي، فإن 72 بالمئة من الإسرائيليين يعارضون "إرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة دون إعادة السجناء الإسرائيليين". ينظم المحتلون اليهود المتعصبون احتجاجات لمنع إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للفلسطينيين الذين يتعرضون للجوع القسري، ولا يحصلون على المياه النظيفة ويعانون من أزمة السكن.