تنشط إسرائيل، في محاولة لمنع تصويت أغلبية أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، لصالح مشروع القرار الخاص بالقدس، اليوم الخميس.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية:" تبذل إسرائيل والولايات المتحدة مساعي حثيثة، لتقليص قدر الإمكان، الأغلبية المتوقعة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة مساء اليوم ".
وأضافت:" طلبت الإدارة الامريكية من إسرائيل، العمل لدى دول إفريقية، تربطها بها علاقات طيبة، لإقناعها بالتغيّب عن التصويت".
ولكن مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوفال روتيم، ألمح ضمنا إلى توقّع إسرائيل، حصول مشروع القرار على تأييد غالبية الدول.
وكتب روتيم في حسابه على موقع "تويتر"، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، إن بإمكان الأمم المتحدة أن تفعل الكثير من الأمور، ولكن لا يمكنها تغيير التاريخ ".
ومن المقرر أن تصوّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في جلسة استثنائية مساء اليوم، على مشروع قرار يرفض تغيير وضع القدس، ويدعو الدول إلى عدم نقل بعثاتها الدبلوماسية إلى المدينة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد توعّد أمس بقطع المساعدات المالية عن الدول التي تصوّت إلى جانب مشروع القرار.
وعادة ما تحظى مشاريع القوانين الفلسطينية بتأييد كبير في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقد أيدت 14 دولة أعضاء في مجلس الأمن الدولي ذات القرار، مساء الإثنين الماضي، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت حق النقض " الفيتو" ضده ما منع اعتماده.
وأثار اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 من ديسمبر/ كانون أول الجاري، بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة، رفضا دوليا واسعا.