وجاء في خبر صحيفة هآرتس أن البنك الإسرائيلي المسمى "لومي" قام بإغلاق حساب الأونروا بحجة وجود "شبهات ملموسة بتحويل أموال إلى مجموعات إرهابية (!)" في غزة. وزُعم أيضًا أن البنك تلقى معلومات حول معاملة غير عادية في حساب الأونروا وأرسل تحذيرات إلى المؤسسة بشأنها. كما استهدف رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الأونروا وأشار إلى أن الوقت قد حان لبدء عملية استبدال المؤسسة بهياكل أخرى.
من ناحية أخرى، طلبت الأونروا الدعم، مؤكدة أنها "ستبذل كل ما في وسعها لمواصلة عملها" في قطاع غزة، حيث واصلت إسرائيل هجماتها منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وذكرت الأونروا عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي أنها ستواصل عملها بطلب المساعدة بعد قطع دعمها المالي إثر مزاعم إسرائيل.
"انخفض عدد المساعدات التي تدخل غزة إلى 1 من كل 6"
من ناحية أخرى، ذكرت أن 9 آلاف و831 شاحنة مساعدات دخلت إلى قطاع غزة، حيث تنفذ إسرائيل الإرهابية هجمات إبادة جماعية مكثفة منذ 4 أشهر، عبر معبري رفح وكرم أبو سالم الحدوديين.
أصدر الهلال الأحمر الفلسطيني بيانًا مكتوبًا بشأن عدد الشاحنات التي دخلت من بوابات رفح الحدودية بين غزة - مصر ومعبر كرم أبو سالم الحدودي بين غزة - إسرائيل خلال الفترة من 21 أكتوبر إلى 1 فبراير.
وأشار البيان إلى أن 6 آلاف و947 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والمياه والمساعدات والمستلزمات الطبية والأدوية دخلت من رفح، و2 ألف و884 شاحنة دخلت من كرم أبو سالم.
وشدد البيان على أن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة خلال الفترة المذكورة بلغ حوالي 95 شاحنة يوميا. وقبل الهجمات الإسرائيلية، كان ما يقرب من 600 شاحنة تدخل غزة يوميا.