انطلقت في مدينة إسطنبول، الثلاثاء، فعاليات المؤتمر العالمي الـ26 لاتحاد التجمعات الإسلامية، الذي ينظمه مركز البحوث الاقتصادية والاجتماعية "ESAM" (تركي)، بمشاركة مفكرين وعلماء دين من مختلف دول العالم.
وتستمر فعاليات المؤتمر لمدة يومين تحت عنوان "الأزمات العالمية.. العالم الإسلامي والغرب"، بهدف "إيجاد حلول لمشكلات العالم الإسلامي".
رئيس "ESAM" محمد رجائي كوتان، تمنى في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية أن "ينعكس المؤتمر خيرًا على العالم الإسلامي، مع تواجد مشاركين هم دعاة للسلام العالمي والعدالة الإنسانية".
وأضاف كوتان أنه "سيتم خلال الجلسات تبادل وجهات النظر حول مبادئ العدل والحرية والمساواة، وستكون هناك نقاشات وتقديم توضيحات حول المشاكل التي يمر بها العالم الإسلامي".
ودعا "المسلمين للتعاضد والترابط ضد الأخطار المحدقة بهم، والتحرك معًا بالإيمان المشترك لإحياء الحضارة الإسلامية".
من جانبه، قال رئيس الحركة الإسلامية في السودان، زبير أحمد الحسن محمد، في كلمته: "نحن في حالة ترقب لحالة العالم الإسلامي (..) وجزء من أزمتنا يتعلق بالصراع الحضاري مع الغرب".
وتابع: "لو أمعنا النظر وأحسنا العمل والحوار والتعاون وفهمنا الأخطار فسنستطيع حينها أن نخرج من الأزمات".
وتحمل الجلسات والندوات خلال المؤتمر عناوين "الأزمات العالمية ومشاكل النظام"، و"العالم الإسلامي بين توازن المشكلات والفرص"، وكذلك "الغرب وانطباعهم عن الإسلام"، و"النظام الاقتصادي العالمي والفرص في الاقتصاد الإسلامي".
إلى جانب "عالم الفكر والثقافة الإسلامي في ضوء الأزمات العالمية"، و"المخاطر في العالم الإسلامي: الصراع الاثني والمذهبي".
ومركز مركز البحوث الاقتصادية والاجتماعية "ESAM"، تأسس عام 1969 في العاصمة التركية أنقرة.