أصيب 3 فلسطينيين بجروح، مساء الخميس، جراء قصف إسرائيلي استهدف موقعا عسكريا لفصيل مسلح في قطاع غزة.
وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، في تصريح اطلعت عليه الأناضول، إن "ثلاثة فلسطينيين أصيبوا جراء غارة إسرائيلية استهدفت موقعا للمقاومة جنوب مدينة غزة".
وأشار إلى أن الأطقم الطبية وصفت جروح المصابين بـ"الطفيفة".
ومساء اليوم، شنت طائرات حربية إسرائيلية سلسلة غارات على مواقع تتبع لفصائل فلسطينية مسلحة في قطاع غزة، ردا على إطلاق قذائف هاون تجاه موقع عسكري إسرائيلي، شمال القطاع.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية للأناضول، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، أن مقاتلات إسرائيلية أغارت على موقع عسكري يتبع لكتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركة "حماس"، جنوب مدينة غزة.
وذكرت المصادر ذاتها، أن مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي شنت غارة أخرى بأربعة صواريخ على موقع يتبع لـ"سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، غرب مدينة رفح، جنوبي القطاع.
كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية موقعا ثانيا لـ"سرايا القدس"، جنوب مدينة غزة، وفق المصادر.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس، في تصريح مقتصب وصل الأناضول نسخة منه، أن إسرائيل قصفت عدة مواقع تابعة لها في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، دون مزيد من التفاصيل.
وقبل الغارات الأخيرة، أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، استهداف 4 مواقع في قطاع غزة ردًا على إطلاق قذائف هاون، على موقع عسكري، شمال القطاع.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش، في بيان، تلقت الأناضول نسخة منه، "تم إطلاق عدة قذائف هاون باتجاه موقع عسكري (إسرائيلي) شمال قطاع غزة بدون وقوع إصابات".
وأشار إلى أن صافرات الإنذار انطلقت في بلدات إسرائيلية محاذية للقطاع بالتزامن مع سقوط القذائف.
وأفاد أدرعي، في بيان لاحق، أن دبابات وطائرات الجيش قصفت 4 أهداف إرهابية في غزة، ردًّا على إطلاق قذائف الهاون، دون أن يتضح حجم الخسائر.
وأوضح أن اثنين من الأهداف التي قصفها الجيش يتبعان لحركة "حماس"، فيما الآخرين لـ"الجهاد الإسلامي".
واتهم المتحدث الإسرائيلي "الجهاد الإسلامي" بالتخطيط لإطلاق قذائف الهاون، محملا في الوقت ذاته، "حماس" المسؤولة عما يجري من تصعيد بالقطاع.
ولم تعلن أية جهة على الفور مسؤوليتها عن إطلاق القذائف، كما لم يصدر أي تعليق من الجانب الفلسطيني بشأن تصريحات أدرعي.