إذا تنوون شراء البيت بقروض السكن بالفائدة لا تهملوا لطفا اعداد الخطة في المواضيع الآتية؛
فكروا! تنوون أن تشتروا بيتا بقروض السكن بالفائدة. لكن هناك خطر المواجهة بهذه الآية الكريمة: يَٓا اَيُّهَا الَّذٖينَ اٰمَنُوا اتَّقُوا اللّٰهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبٰٓوا اِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنٖينَ فَاِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللّٰهِ وَرَسُولِهٖۚ وَاِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُ۫سُ اَمْوَالِكُمْۚ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ. (سورة البقرة 278ـ279) هناك احتمال تعدي هذه الحرب المذكورة في الآية الكريمة إلى غرف بيوتكم وتجر حياتكم إلى دوامة الشجار والتغيظ. هل لديكم خطة لمواجهة هذا الخطر؟ هل أنتم متأكدون؟ هل قلوبكم مطمئنة حقا؟
فكروا! تنوون أن تشتروا بيتا بقروض السكن بالفائدة. لكن إذا قمتم بذلك هناك خطر المواجهة بهذه الآية الكريمة: يَمْحَقُ اللّٰهُ الرِّبٰوا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِؕ وَاللّٰهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ اَثٖيمٍ (سورة البقرة 276). هناك احتمال ضياع مكاسبكم وسكينتكم وسعادتكم وصحتكم وعافيتكم كلها مع هذه الفائدة.هل لديكم خطة لمواجهة هذا الخطر؟ هل أنتم متأكدوون؟ هل قلوبكم مطمئنة حقا؟
فكروا! تنوون أن تشتروا بيتا بقروض السكن بالفائدة. لكن هناك خطر المواجهة و تهديد هذه الرواية: عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: (لعَن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله، وكاتبه وشاهديه))، وقال: ((هم سواءٌ))؛ (رواه مسلم). هناك احتمال أن تكون أسماؤكم من بين هؤلاء المذكورين في هذه القائمة. هل لديكم خطة لمواجهة هذا الخطر؟ هل أنتم متأكدوون؟ هل قلوبكم مطمئنة حقا؟
فكروا! تنوون أن تشتروا بيتا بقروض السكن بالفائدة. لكن إذا قمتم بذلك هناك خطر المواجهة بهذا الحديث: ما أحد أكثر من الربا إلا كان عاقبة أمره إلا قلّة (أحمد 4016). يعني هناك احتمال الخسران في سبيل كسب الأموال أكثر. هل لديكم خطة لمواجهة هذا الخطر؟هل أنتم متأكدوون؟ هل قلوبكم مطمئنة حقا؟
فكروا! تنوون أن تشتروا بيتا بقروض السكن بالفائدة. لكن إذا قمتم بذلك هناك احتمال خطر المواجهة بهذا الحديث الشريف: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "مَا ظَهَرَ الرِّبَا وَالزِّنَا؛ فِي قَوْمٍ إِلَّا أَحَلُّوا بِأَنْفُسِهِمْ عِقَابَ اللهِ -عز وجل (صحيح الجامع 3539). مهما تكون لديكم بيوت واسعة وأموال وفيرة وثروة طائلة هناك احتمال أن تجدوا أنفسكم وسط الضيق الشديد الذي لا تتخيلونه. هل لديكم خطة لمواجهة هذا الخطر؟ هل أنتم متأكدوون؟ هل قلوبكم مطمئنة حقا؟
فكروا! تنوون أن تشتروا بيتا بقروض السكن بالفائدة. لكن إذا قمتم بذلك هناك خطر المواجهة بهذا الحديث الشريف: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( اجتنبوا السبع الموبقات - يعني المهلكات - ) ، قلنا: وما هن يا رسول الله ؟ ، قال : ( الشرك بالله ، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات) (مسلم). كما لاحظتم؛ أن الربا الذي تنوون التعامل معه في شراء البيت يعد من ضمن الموبقات أي المهلكات. هل لديكم خطة لمواجهة هذا الخطر؟ هل أنتم متأكدوون؟ هل قلوبكم مطمئنة حقا؟
انتبهوا! هناك من سيخرج أمامكم وسيقول؛" نحن نفكر بمصلحتكم. كل جهودنا لأجل تأمين البيت لكم. لذا حضرنا لكم فائدة بمعدلات صغيرة جدا جدا" وبعضهم سيخترع الفتاواى لهذه الفائدة. لكنكم إسألوا قلوبكم. لأن الوجدان لا يخطئ أبدا. لا تنسوا! بعد كل ذكر هذه الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة إذا اخترتم الربا الذي يعطونه لكي يستمر دوران لعبهم وإذا اخترتم الفتواى المخترعة لشرعنة الربا أنتم ستصبحون المسوولين فقط! لأن الله أعطى لكل شخص عقلا يفكر وإرادة تختار. في نهاية المطاف الكل يختار لنفسه وسيعيش امتحانه ألبتة.