ومع الأزمة الإقتصادية أصبح واضحا أن السفينة لا تمشي بالكلام اليابس
اقترح دولت بهجلى زعيم حزب الحركة القومية التركى المعارض اليوم الثلاثاء تقديم موعد انتخابات الرئاسة إلى أغسطس من هذا العام أى قبل أكثر من موعدها المقرر فى نوفمبر عام 2019.
وأشار بهجلى إلى "عمليات اقتصادية وسياسية ضد تركيا" وقال إن من الصعب على البلاد "تحمل الظروف الراهنة" حتى نوفمبر 2019.
وضع دولت بهجلى بكلامه خارطة الطريق للتحالف الانتخابي فعلا
علم عدم تحمل الظروف الراهنة حتى نوفمبر 2019 بسبب سوء المعيشة وعودة السوء فيالوضع الاقتصادي الى الاسوء
وقال نائب رئيس الوزراء التركي بكر بوزداغ للصحفيين اليوم: "ستضع المؤسسات الرسمية للحزب تقييمها وسيعقب ذلك إصدار بيان بهذا الشأن".
تصريحات بوزداغ جاءت ردا على دعوة زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل موعدها، حيث قال إنه من الصعب على البلاد "تحمل الظروف الراهنة" حتى نوفمبر عام 2019.
وأضاف: "نقترح أن يأتي الشعب التركي في 26 أغسطس إلى مراكز الاقتراع... لتلقين أعداء تركيا درسا".
ونقل الاعلام التركي عن وزير الاقتصاد نهاد زيبكجي ان اجراء انتخابات مبكرة سيكون امراً "ايجابياً".
وفور تصريح بهتشلي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن عقد لقاء له مع زعيم الحركة القومية غدا الأربعاء لمناقشة اقتراحه.
وأضاف أردوغان أن التعديلات المتوقعة في الدستور التركي ستطبق بالكامل في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر العام المقبل