في أخبار صحيفة وول ستريت جورنال، تم نقل المعلومات الواردة من مصادر المخابرات الأمريكية حول الهجمات الإرهابية الإسرائيلية على غزة وقوة حماس. وذكرت الأنباء أن حماس "لديها ما يكفي من الذخيرة لمهاجمة إسرائيل والقوات الإسرائيلية لعدة أشهر" وأنها تحاول إعادة إنشاء قوة الشرطة في بعض أجزاء غزة.
وتم التشديد على أنه في غزة، حيث استشهد أكثر من 25 ألف فلسطيني جراء هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي التي استمرت لأكثر من ثلاثة أشهر، قُتل ما بين 20 إلى 30 بالمائة فقط من مجاهدي حماس، وأن هذه النسبة " بعيدة كل البعد عن هدف إسرائيل المتمثل في تدمير حماس".
قبلت الصهاينة الهزيمة أيضا...
وأفادت الأنباء أن المسؤولين الإسرائيليين "اعترفوا بأنهم لم يتمكنوا من تحقيق هدفهم المتمثل في تدمير حماس على الرغم من الهجوم الجوي والبري العدواني الذي تسبب في مقتل آلاف المدنيين في غزة".
استراتيجية نتنياهو خيبت آمال الجيش الإسرائيلي..
ومن ناحية أخرى، يرى بعض الجنرالات في الجيش الإسرائيلي أن استراتيجية إدارة تل أبيب تسبب "خيبة الأمل" لأن "التقدم بطيء" في تحقيق أهداف "تحرير الأسرى والقضاء على حماس" في قطاع غزة.
في خبر نشرته صحيفة نيويورك تايمز، استنادا إلى بعض الجنرالات الإسرائيليين الذين لم تذكر أسماءهم، ذكر أن "التقدم المحدود الذي تم إحرازه في تفريق حماس" في قطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل هجماتها، أثار الشكوك في المستويات العليا في الجيش.
وذكرت الأخبار أن كبار الجنود الإسرائيليين كانوا يرون أن "إطلاق سراح الأسرى" و"تدمير حماس" هما هدفان متعارضان وأن حرب طويلة الأمد تهدف إلى حل حماس بالكامل من المرجح أن تكلف حياة السجناء الإسرائيليين. .
ويرى القادة العسكريون الإسرائيليون أن التصريحات "المراوغة" لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فيما يتعلق باليوم الغد لهجمات غزة هي، جزئياً على الأقل، أحد أسباب "الوضع السيئ" الذي يعيشه الجيش.