توقّع وزير السياحة الإندونيسي، عارف يحيى، أن تصل خسائر بلاده من عائدات القطاع السياحي للعام الجاري، إلى حوالي 665 مليون دولار على خلفية ثوران بركان جبل "أغونغ" في جزيرة "بالي".
وقال يحيى، في تصريح صحفي، إن وزارته تتوقع إلغاء حوالي مليون سائح أجنبي حجوزاتهم في جزيرة "بالي"، أهم مراكز السياحة في إندونيسيا، حتى نهاية العام الجاري، بسبب النشاط البركاني.
وأشار الوزير الإندونيسي إلى أن الجزيرة تستقبل حوالي 15 ألف زائر يوميًا خلال الفترة ما بين أغسطس/آب وديسمبر/كانون الثاني.
وبيّن يحيى أن خسائر البلاد من عائدات القطاع السياحي قد تصل إلى 665 مليون دولار، حتى نهاية العام، بسبب إلغاء الحجوزات.
وأسفر تعليق العمل في مطار بالي الدولي بسبب ارتفاع الرماد البركاني لمئات الأمتار، يومي الاثنين والثلاثاء، عن اضطرار نحو 120 ألف سائح للبقاء في الجزيرة، قبل استئنافه الأربعاء.
والإثنين الماضي، دعت وكالة تخفيف الكوارث الإندونيسية، إلى إجلاء نحو 100 ألف شخص من منازلهم، تحسبا لثورة وشيكة في بركان جبل أغونغ بجزيرة بالي السياحية.
تجدر الإشارة إلى أن ثوران بركان "أغونغ" في عام 1963، تسبب بمقتل 1150 شخصا.
وتقع إندونيسيا ضمن ما يسمى بـ"حزام النار" الزلزالي والبركاني حول المحيط الهادئ؛ إذ لقي 230 ألف شخص مصرعهم في 2004، جراء زلزال بقوة 9.1 درجة، أعقبته موجات تسونامي.