نظَّمت مجموعة من متطوعي جمعية شباب الأناضول يوم أمس الأحد, في الذكرى الثانية للمحاولة الانقلابية, بالقرب من قاعدة "إنجرليك" التي هي مركز الفتن في منطقتنا مسيرة ترفض ما حصل في ليلة الإنقلاب.
وحمل المتظاهرون، يوم الأحد، بالقرب من قاعدة إنجرليك الجوية التي تقع في مدينة أضنة، شعارات تطالب بإغلاق القاعدة، مرددين شعار “قاعدة إنجرليك هي مركز الطائرات التي قصفت الشام و بغداد وأنقرة.
وقال صالح تورهان رئيس العام لجمعية شباب الأناضول: رحم الله لكل من وقف بعقليته وفراسته ضد الانقلاب الإمبريالي وأحبط المخطط الرهيب من الشهداء.
وأكد تورهان على أن قادة الإنقلاب وعلى رئسهم فتح الله غولن مازالوا موجودين في الولايات المتحدة وأوروبا دون خوف وكأنه لم يحدث شيئ.
وأضاف صالح تورهان أنه يفهم من عدم تدخل الدول الأوروبي لأفراد منظمة فتح الله غولن ومن عدم إعتقالهم أنه لا يمكن ان يكون الغرب صديقا لنا, الدول الإسلامية هم أصدقائونا فقط, لا يمكن أن يأتي السلام والهدوء إلا بالاتحاد الإسلامي الذي سنأسسه مع إخواننا المسلمين.
وقال عبد العزيز قران شال رئيس فرع جمعية شباب الأناضول بمدينة أضنة: نحن نعرف جيدا أن قاعدة إنجرليك هي مقر الطائرات التي قصفت بغداد ، ودمشق ، وأنقرة في 15 يوليو، نحن نعلم أن الولايات المتحدة وراء كل خطة ضد الإسلام والمسلمين ، أينما كان في العالم بغض النظر عن مكانه, انكيرليك هوحَبْلُ
الورِيد للإرهاب في بلدنا وحدودنا.
وتمثل قاعدة "إنجرليك" العسكرية الجوية إحدى قواعد حلف الناتو الست الواقعة في القارة الأوروبية، التي تخزن فيها الأسلحة النووية التكتيكية.
وقد اعتقلت السلطات التركية، في 11 يوليو/تموز قائد قاعدة "إنجرليك"، الجنرال بكير أرجان فان، بتهمة تورطه في الانقلاب الفاشل، الذي مرت به تركيا ليلة 15 إلى 16 يوليو/تموز الجاري.
وتشهد البلاد تصعيد مشاعر العداء لأمريكا على خلفية محاولة الانقلاب، الذي دبره أنقرة الإرهبي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة ، وطالبت أنقرة من واشنطن تسليمه لتركيا.