ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الذي استهدف العاصمة الصومالية مقديشو، السبت الماضي، إلى 300 قتيلٍ، و300 جريحٍ.
ونقلت وكالة "أسوشيتيد برس" عن عبد القادر عبد الرحمن، مدير خدمة الإسعاف قوله إن "عددًا من الأشخاص توفوا متأثرين بجراحهم خلال الساعات القليلة الماضية".
وأوضح أن "حصيلة ضحايا التفجير الجديدة، والمرشحة للارتفاع خلال الساعات المقبلة، وصلت إلى 300 قتيل و300 جريح".
وأمس الأحد، أعلن وزير الإعلام الصومالي، عبد الرحمن عمر عثمان، ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير الذي استهدف العاصمة مقديشو، السبت، إلى 276 قتيلًا.
وقال عثمان، في تغريدة نشرها عبر حسابه على "تويتر"، إن حصيلة الضحايا بلغت 276 قتيلًا، وقرابة 300 مصاب.
وتعد هذه أول حصيلة رسمية تصدرها السلطات الصومالية منذ وقوع الهجوم.
وفي وقت سابق، أكد عضو مجلس الشيوخ (الغرفة العليا للبرلمان الصومالي)، أبشير عبدي أحمد، أن حصيلة قتلى الهجوم الذي جرى بشاحنة ملغومة أمام فندق سفاري، بلغت 231 قتيلًا، وأكثر من 275 جريحا، بحسب المصدر نفسه.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن أصابع اتهام الحكومة تشير إلى حركة "الشباب"، التي غالبًا ما تتبنى مثل هذه التفجيرات.