ارتفع اليوم الإثنين عدد ضحايا إعصار "هارفي" الذي اجتاح الساحل الجنوبي لولاية تكساس الأمريكية أمس الأول إلى 5 أشخاص على الأقل.
وغمرت مياه الأمطار الغزيزة مدينة هيوستن التي تعتبر إحدى أكبر المدن جنوبي البلاد، والتي يبلغ عدد سكانها مليونين و300 ألف نسمة.
وأفاد حاكم تكساس غريغ أبوت في تصريح للصحفيين، أنه تم إغلاق 250 طريقًا رئيسيًا، وأعلن في الوقت نفسه 19 مدينة على أنها مدنًا منكوبة.
وحذر مسؤولون في مركز الأرصاد الجوية الأمريكية، السكان من الخروج إلى الطرقات في منطقة هيوستن.
وأكدوا أن الإعصار سيستمر من 4 إلى 5 أيام، وطلبوا من السكان عدم الاتصال بفرق البحث والإنقاذ في حالة لم تكن هناك مخاطر تُهدد الحياة.
وأعلن البيت الأبيض في بيان أمس الأحد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيزور المناطق التي ضربها الإعصار الذي يعد أكبر كارثة تضرب الولايات المتحدة منذ توليه رئاسة البلاد.
وأعلنت السلطات الأمريكية، أمس، مصرع شخصين، وإصابة 14 آخرين بجروح جراء الإعصار هارفي.
وتشير الأرصاد الجوية إلى أن هارفي، الذي تراجع ليصبح عاصفة استوائية، مستمر للأيام الأربعة أو الخمسة المقبلة مع احتمال هطول المزيد من الأمطار الغزيرة.
وفي وقت سابق، نقل موقع شبكة (CNN) الأمريكية عن "مركز الإعصار الوطني المحلي" قوله إن "إعصار هارفي الذي ضرب ساحل ولاية تكساس الأمريكية، تسبب بانهيار كتلة من الأرض باعتباره عاصفة من الفئة الرابعة، مع سرعة رياح قصوى تبلغ 130 كيلو مترًا بالساعة".
وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في 50 دائرة بولاية تكساس، فيما نشر نحو 2000 عسكري للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ.
وتسبب "هارفي"، في انقطاع التيار الكهربائي عن 350 ألف شخص، وإجبار عشرات الآلاف على مغادرة منازلهم.
وأقام الفرع الأمريكي للجنة الدولية للصليب الأحمر 21 ملجًأ مؤقتًا لسكان الولاية، فيما أكد استعداده لإقامة 42 ملجًأ آخر، إذا دعت الضرورة إلى ذلك.