قتل 20 مدنياً في قصف جوي روسي على مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية، ليرتفع عدد قتلى اليوم الاثنين في المنطقة إلى 58 مدنياً.
وأفاد الدفاع المدني السوري(الخوذ البيضاء)، أن 20 مدنياً قتلوا في قصف روسي على كفربطنا، فيما جرح 40 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها مراسل الأناضول من المراصد الجوية التابعة للمعارضة، فإن الغارة على المدينة تم تنفيذها بواسطة طائرة روسية.
وكان الدفاع المدني أوضح في إحصائية نشرها يوم أمس أن عدد قتلى القصف الجوي والمدفعي على الغوطة الشرقية في الفترة الممتدة بين 19 شباط/ فبراير، و4 آذار/ مارس الجاري بلغ 756 مدنيا، ومع قتلى اليوم يرتفع عدد القتلى خلال 15 يوماً الماضية إلى 814 مدنيا.
والغوطة هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة، عام 2017.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، في 25 فبراير/ شباط الماضي، قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار في عموم سوريا لمدة ثلاثين يوما، لكن الهدنة لم تدخل حيز التنفيذ فعليا.
واقترحت روسيا، الإثنين الماضي، هدنة من طرف واحد تستمر خمس ساعات يوميا في الغوطة الشرقية، للسماح للسكان بالمغادرة وبدخول المساعدات، عبر ما تصفه بـ"الممر الإنساني"، لكنه لم يتحقق أيضا مع استمرار قصف قوات النظام.