استقال رئيس الوزراء النيبالي بوشبا كمال دهال، المعروف باسم "براتشاندا"، اليوم الأربعاء، من منصبه بعد مرور تسعة أشهر على توقيع اتفاق تقاسم السلطة، الذي توصل إليه الحزب الشيوعى النيبالي (الماوى)، الذي يترأسه، ومجلس الشيوخ الحاكم.
وأعلن دهال (62 عامًا) استقالته اليوم أثناء إلقائه خطاب متلفز للأمة، وهي الاستقالة الثانية من نوعها له من رئاسة الوزراء.
وفي خطابه أبلغ رئيس الوزراء حزبه بأنه سوف يواصل تحالفه مع المؤتمر النيبالي، أكبر الأحزاب فى البرلمان النيبالي، لتشكيل حكومة جديدة .
وبهذه الاستقالة تنتهي فترة حكم دهال التي استغرقت عشرة أشهر.
وفي 3 أغسطس/ آب 2016، توصل "دهال" إلى تفاهم مع رئيس المؤتمر النيبالي شير باهادور ديوبا، وانتخب فيما بعد ليصبح رئيس الوزراء الـ 39 في البلاد.
وفي 4 مايو 2009، أعلن دهال استقالته من منصبه بوصفه رئيسًا للوزارء بسبب الاضطرابات السياسية آنذاك.
وفي 14 مايو/ أيار الجاري، صوت الملايين من النيباليين بأول انتخابات محلية على مستوى البلاد خلال عقدين من الزمن، حيث اتخذت الدولة الواقعة في الهيمالايا، خطوة حاسمة نحو تعزيز الديمقراطية وسط الاضطرابات السياسية.
وتأمل الحكومة أن تقود الانتخابات التي تجري على مرحلتين إلى إجراء انتخابات عامة، فى وقت لاحق من العام الجاري.