أعلنت الحكومة البرتغالية، اليوم الأربعاء، أن وزيرة الداخلية البرتغالية كونستانكا أوربانو دي سوزا استقالت من منصبها، بعد أن أسفرت الحرائق عن مصرع أكثر من مئة شخص، في أسوأ كارثة تعرضت لها البلاد خلال الآونة الأخيرة.
وقالت الوزيرة في خطاب استقالتها "رغم أن المأساة كانت ناجمة عن عوامل متعددة، إلا أني توصلت لنتيجة واحدة، ومفادها أني لا أستطيع الاستمرار في مواصلة عملي لأسباب سياسية وشخصية".
وأعربت عن حزنها الشديد لفقدان 106 شخصًا خلال موجة الحرائق الأخيرة.
ومنذ بدايبة 2017، شهدت البرتغال التي تواجه جفافا ودرجات حرارة مرتفعة أكثر من 300 حريق أو بداية حريق، وهو رقم قياسي، بحسب أجهزة الإنقاذ.
وأمس الثلاثاء، أعلنت السلطات البرتغالية الحداد الوطني في البلاد لمدة ثلاثة أيام على ضحايا حرائق الغابات.