اسمعوا صوت الشرطيين!

اسمعوا صوت الشرطيين!
12.10.2022 11:48

بينما تتزعزع منظمة الشرطة التي تأتي من بين المؤسسسات العريقة لتركيا بأحداث الانتحار المستمرة منذ 5 سنوات تقريبا. جاء الموضوع مجددا لجدول الأعمال بعد أن انتحر 5 موظفين من الشرطة في الشهر الماضي.

eposta yazdır zoom+ zoom-

يتآكل موظفو الشرطة يوما بعد يوم بسبب الضغوط النفسية والإجازات غير الكافية و شظف العيش. تحتاج مشاكل الشرطيين إلى الحل الفوري الذين لا يتم حل مشاكلهم ويضطرون أن يبوحوا عنها في سوشيال ميديا والذين يعاني معظمهم من المشاكل النفسية.

"التقاعد بالتطوع الإجباري"                                                                                                                     

قال أحد من موظف الشرطة يدعى أ.م في منشوره الذي شاركه في سوشيال ميديا: مصاريفي لكل شهر فيها المبيت والأكل والشرب والخ. 6000 ليرة. أحيانا تتخطى هذا المبلغ. منذ شهرين لم أر أسرتي. وجدير من الذكر مصاريف الذهاب والإياب والوقود ليست مدخولة في هذا المبلغ. راتبي يعادل راتب المتقاعد. نفسيتي مدمرة. قد جعلوني أن آخذ قرار الاحالة إلى التقاعد بالتطوع الإجباري. عمري 47 عاما، أترك التعليق لكم.

بينما تتزعزع منظمة الشرطة التي تأتي من بين المؤسسسات العريقة لتركيا بأحداث الانتحار المستمرة منذ 5 سنوات تقريبا. جاء الموضوع مجددا لجدول الأعمال بعد أن انتحر 5 موظفين من الشرطة في الشهر الماضي. يؤدي الشرطييون وظائفهم  في ظروف صعبة للأسف على أساس 7-24 في كل نواحي حياتنا من الأمن العام إلى مكافحة المخدرات ومن السياحة إلى مكافحة الارهاب. يتآكل موظفو الشرطة الذين لا يمكن أن يتم تعويض تعبهم بأي ثمن يوما بعد يوم بدوريات كثيرة والضغوط النفسية والإجازات غير الكافية. يحاول الشرطيوون الذين قد قدموا كثيرا من أصدقائهم شهداء وأسرهم  أن يبوحوا عن مشاكلهم في سوشيال ميديا. العديد من  الشرطيين يواجهون الآن مع المشاكل النفسية الصعبة الذين يشتاقون إلى رؤية وجوه أهلهم بسبب الدوريات الكثيرة والإجازات غير الكافية إضافة إلى الاشتغال بوقائع عدلية جادة. جمعنا منشورات الشرطيين المحزنة في سوشيال ميديا...

"التقاعد بالتطوع الإجباري"                                                                                                                    

قال أحد من موظف الشرطة يدعى أ.م في منشوره الذي شاركه في سوشيال ميديا: مصاريفي لكل شهر فيها المبيت والأكل والشرب والخ. 6000 ليرة. أحيانا تتخطى هذا المبلغ. منذ شهرين لم أر أسرتي. وجدير من الذكر مصاريف الذهاب والإياب والوقود ليست مدخولة في هذا المبلغ. راتبي يعادل راتب المتقاعد. نفسيتي مدمرة. قد جعلوني أن آخذ قرار الاحالة إلى التقاعد بالتطوع الإجباري. عمري 47 عاما، أترك التعليق لكم. لي بنتان. إحداهما في الصف الأخير في الجامعة. ما قبلوا إبقائي. هذا كان أول طلب الابقاء لي. هناك من قبل ابقاؤه ال16. قد زعلت امام هذه المعاملة.

" يأكل الشرطي الذي يعمل 15 ساعة من جيبه"                                                                                              

قال أحد من موظفي الشرطة العامل منذ 20 سنة  الذي يستخدم اسما مستعارا لحمياة نفسه من التعرض على التحقيق وللمطالبة بحقوقه في منشوره: "انا موظف منذ 20 سنة. الفترة الوحيدة التي لم أستطع أخذ حقوقي وواجهت ظروف العمل السيئة للغاية هي هذه السنوات ال5 الأخيرة. يصل مجموع ساعات عملي - 72 ساعة+ الوظائف الاضافية خارح الأضافيات الأخرى- إلى 90 ساعة أسبوعيا. راتبي، ينتهي في الطعام والايجار. أقترض من البنك بالاستمرار."وقال المزظف نفسه في منشور آخر مشيرا إلى أجرة الطعام وقال: ينبغي ان يتم دفع أجرة الطعام للشرطي كما يعطى في كل مؤسسسة. الذي يعمل 8 ساعات يأكل دون دفع الشيء من جيبه لكن الشرطي الذي يعمل 15 ساعات يأكل من جيبه. كل المؤسسسات لها إجازة يومين في الأسبوع لكن الشرطي له يوم فقط. لكل أحد حياته الاجتماعية أما للشرطي ضغوط نفسية من قبل المدراء والأمراء.

"يتفتت نظام أسرة الشرطي"                                                                                                                   

تطرق شرطي آخر الذي شارك منشوره باسم مستعار أيضا إلى مسألة التعيين وقال: العديد من الموظفيين العموميين  الذين ليس عندهم تعيين اضطراري يأخذون راتبا أكثر من الشرطيين. الشرطي بالنسبة لهم يعمل أكثر منهم ب100 ساعة. عندما يكونون في اجازة العيد والعطلات الرسمية الشرطي يعمل. يتم تغيير مكان وظيفة الشرطي خلال عملهم 4-5 مرة. كيف يكون السكون؟ يتفتت نظام أسرة الشرطي. لا تريد زوجته أن تغادر المدينة...ومسألة المدرسة للأولاد...ينقلب الوضع رأسا على عقب. تنتقل من مدينة إلى أخرى. كل شيء يوجب مصاريف. لكن الموظفين الآخرين ليس لديهم هم التعيين،مع ذلك يأخذون راتبا أكثر من الشرطي.

 


أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس